وأفادت تقارير إعلامية غربية نقلا عن وكالة «تستاك» الكورية الشمالية للأنباء أمس أن بيونغ يانغ هددت بقصف القاعدة الأمريكية في جزيرة «غوام» والقواعد الموجودة بجزر «هاواي»، إضافة إلى أهداف أخرى. و تعتبر جزيرتا «غوام» و«هاواي» وجزر أخرى قي منطقة اسيا المحيط الهندي بمثابة «حاملات طائرات أمريكية» وتستخدمها بالخصوص القاذفات العملاقة. وذكرت «تستاك» أن «القيادة العليا للجيش الشعبي الكوري الشمالي تعلن اعتبارا من الآن حالة التأهب للقتال في وحداتها المدفعية، بما في ذلك المدفعية البعيدة المدى والقوات الصاروخية الإستراتيجية التي ستستهدف كافة المواقع العدوانية للولايات المتحدة داخل أراضيها، وضمنا جزر هاواي وجزيرة غوام».
وكانت تقارير صحفية قد أفادت أن المقاتلات الأمريكية من طراز «بي 52» القادرة على حمل رؤوس نووية نفذت عدة تحليقات أثناء المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية في البحر الشرقي والتي تعتبرها بيونغ يانغ استعدادا من قبل الحليفين للتوغل الى الشمال».
وسبق لبيونغ يانغ أن أعلنت مطلع الشهر الجاري عن إلغاء اتفاقية الهدنة مع جارتها الجنوبية والتي أنهت الحرب الكورية في عام 1953، إضافة إلى وقف العمل باتفاقيات عدم الاعتداء، وذلك ردا على بدء هذه المناورات.
إلى ذلك، توعدت كوريا الشمالية باتخاذ «خطوات عسكرية جوابية» بما فيها توجيه ضربة نووية ضد جارتها ستجعل من سيول «بحرا من النار» على حد قولها.