أقدمت أم صبيحة امس السبت على قتل ابنها الرضيع المدعو عبد الله بسبع طعنات سكين كانت كافية لان تزهق روحه وذالك بمنزلها بجهة المحمدية غرب العاصمة . أذنت النيابة العمومية بمحكمة بن عروس الابتدائية صبيحة أمس السبت بفتح تحقيق عدلي تعهدّ به اعوان فرقة الابحاث والتفتيش بالمنطقة بخصوص جريمة قتل فظيعة أنهت حياة رضيع في شهره الثاني .
وعلمت «الشروق» أن ما أفرزته أولى الابحاث هو ان الاب غادر البيت متجها الى مقر عمله في الصباح الباكر في حين بقيت الام مع الرضيع.
الرضيع عبد الله من مواليد 14 فيفري الفارط اي ان عمره تحديدا 65 يوما عمدت والدته الى طعنه حوالي سبع طعنات بواسطة سكين أودت بحياته قبل أن يكتشف الاب الحادثة حين عودته من العمل حيث وجد ابنه غارقا في دمائه فنقله على جناح السرعة الى مستشفى الاطفال بالعاصمة بغية اسعافه إلا أنه تبيّن أنه فارق الحياة . أعوان الحرس الوطني بالمكان وبحضور ممثل النيابة العمومية قاموا بإجراء معاينة موطنية لمسرح الجريمة ..قبل نقل الرضيع لعرضه على الفحص الطبي وتحديد الطريقة التي تم بها قتل الطفل كما تم ايقاف الام على ذمّة الأبحاث ويبدو أن الأم قد اعترفت بأنها أقدمت على هذه الجريمة البشعة بعد أن أجبرها زوجها على ارتداء النقاب.