على اثر نشر جريدة «الشروق» بعددها يوم الخميس 26 فيفري 2004 لمقال عنوانه «الاحرار يحددون 15 مارس 2004 موعدا لتجديد الهياكل الجهوية» وافانا الاستاذ فيصل الزمني بالتصحيح التالي: 1) ان الدعوة القاعدية لبداية تجديد الهياكل بداية من 15 مارس هي دعوة لازالت بصدد الدرس ولم يتم الاتفاق بشأنها نهائيا. 2) ان مناضلينا بجهة قفصة لازالوا بصدد التجمع من أجل تكوين فريق لبداية تجديد الهياكل. 3) اننا لن نتنازل أبدا عن طلبنا من أجل تأسيس حزب جديد. 4) ان تقدمنا بمطلب تأسيس حزب جديد لا يتناقض مع بقائنا بالاتحاد الديمقراطي الوحدوي. توضيح لا يسعنا الا ان نذكر الاستاذ الزمني بما أرسله لنا على فاكس الجريدة، بمحض ارادته ان مجموعة الوحدويين الاحرار عبرت منذ نوفمبر 2003 عن رغبتها في نسيان الماضي من أجل بناء حزب مقام على الديمقراطية ودعوة المنسلخين الى الرجوع الى حظيرة الحزب... صلب بيان دعت فيه الجميع الى الالتقاء معبّرة عن زوال السبب الذي اضطرت بموجبه للتقدم بمطلب طلب التأشيرة من أجل انشاء حزب سياسي جديد. ثم هل بامكان السيد الزمني أن يفهمنا كيف التوفيق بين مطلب لحزب سياسي جديد والبقاء في الوحدوي الديمقراطي؟!