أفاد الدكتور محمد العش رئيس الجمعية التونسية لمقاومة داء المفاصل ان آلام الغضروف تصيب 27.6 من التونسيين الذين تجاوزوا ال45 سنة وذلك نتيجة لعدة أسباب. وأضاف أن أمراض الغضروف هي من الامراض الأكثر انتشارا في بلادنا والتي بدأت تتزايد نسبتها لا فقط في تونس فحسب بل في العالم بصفة عامة. وقال انه : «بما ان المجتمع التونسي هو مجتمع ينحو نحو هرم الشيخوخة مع تطور أمل الحياة لدى الأشخاص وبما ان المرض يصيب المتقدمين في السن فإن الواجب الانكباب على البحث في علاج جيد لهذه الامراض». وعن أسباب المرض صرّح بأن هناك أسبابا تتعلق بالاقبال المفرط على الانشطة الرياضية والعمل اضافة الى السمنة والزيادة في الوزن. وفيما يتعلق بعلاج أمراض الغضروف ذكر الدكتور ان هناك علاقات جديدة للمرض هدفها هو ايقاف المرض وهي علاجات لم تتوصل الى حد الآن الى تحقيق الهدف لكنها تمكن من ازالة الاوجاع والالتهابات وعند ايقاف الدواء يظل مفعوله مستمرا على مدى أشهر وتأتي هذه الأدوية لتعاضد العلاجات العديدة المعروفة كالعلاج الطبيعي وتخفيض الوزن واستعمال الآلات الطبية واعتماد الجراحة. وأضاف ان هناك أدوية أخرى مضادة للالتهابات لكنها تسبب انعكاسات سلبية على المعدة. وخلص الدكتور الى القول بأن هناك دواء جديدا ظهر خلال الفترة الماضية معترف بنجاعته سوف يتم تقديمه من حيث الاستعمال والفعالية خلال الملتقى الذي ستنظمه الرابطة يوم 5 مارس الجاري بنزل أبو نواس تونس ويوم 6 ماس بمدينة صفاقس. وسيتم ذلك بحضور مختصين في آلام المفاصل من أوروبا وتونس حيث يلقي كل مختص محاضرة حول المرض وحول العلاجات الجديدة، واعتبر ان الملتقى سيكون مناسبة للتعرف على العلاج الجديد من جهة ولتبادل الخبرات والتكوين من جهة أخرى.