قال الأستاذ لطفي العربي الرئيس الجديد لجمعية المحامين الشبان في أول حديث له ان الهيئة المديرة الحالية ستحافظ على الخط المهني بعيدا عن كل رؤية سياسية، وقال إن جمعية المحامين الشبان هي جمعية الجميع. وأضاف الاستاذ لطفي العربي ل»الشروق» في ردّه على سؤال متعلق بما روّج حول موضوع التحالفات «أنا رئيس جمعية المحامين الشبان ولست رئيس قائمة انتخابية»، وقال ان الهيئة الجديدة هي هيئة مستقلة، وقد بدأنا أشغالنا بكامل الشفافية والوضوح من خلال اطلاعنا عموم المحامين على فحوى جلسة توزيع المهام وتعليق محضر الجلسة. وفي ردّه عن قضية استقالة الاستاذين نزيهة جمعة ورمزي جبابلي، قال الاستاذ لطفي العربي «ان كل انسان حرّ في الاستقالة، ونحن لسنا الهيئة المديرة الاولى التي تشهد استقالة بعض الأعضاء فمثلا استقال الاستاذ محمد عبّو من الهيئة السابقة». وأضاف «رغم ما أثارته الاستقالة فنحن أرجأنا النظر فيها لجلسة لاحقة حتى يكون الرأي قائما على التروّي وحتى يكون للزميلين متسع من الوقت للتفكير». ودعا الاستاذ العربي زميليه المستقيلين للالتحاق بالجمعية والمساهمة في نشاطها كما قال «ان استقالة الزميلين مسألة عابرة وليست جوهرية لان اسبابها ليست متعلقة بنشاط الجمعية وانما بمسائل سابقة عن الانتخابات وهي أساسا قضايا التحالفات والقوائم...». وعن نشاط الجمعية في الفترة المقبلة قال رئيسها «بعد ان شكلنا لجان المحامي المتمرن والشؤؤن المهنية والقضايا العادلة والدراسات والتوثيق والثقافة والترفيه، نحن الآن بصدد الاعداد لتظاهرة حول يوم الارض واننا ندعو كافة الزملاء للالتحاق والمساهمة في هذه التظاهرة». وقال بأن الجمعية ستمدّ يدها لكافة هياكل المهنة ولكافة المحامين لما فيه صالح المهنة، وأضاف بأن الهيئة المديرة ستقوم قريبا بزيارات الى عميد المحامين ولوزير العدل ورئيس فرع تونس ورئيس محكمة الاستئناف والرئيس الاول لمحكمة التعقيب، وقال ايضا بأن المطروح على الجمعية اليوم هو الدفاع عن المحامين الشبان وليس السعي لتبرير كيفية صعود الهيئة المديرة التي اختارها الصندوق بكل ديمقراطية وشفافية، وختم قوله بان قضايا التحالفات ليست شأن الهيئة المديرة للجمعية وانما يجب تركها للمتابعين والمحللين، ووعد بأن كل ما تقوم به جمعيته سيتم اطلاع كافة المحامين عليه.