قال الأستاذ لطفي العربي رئيس جمعية المحامين الشبان الجديد «للشروق» إن موقف الهيئة المديرة للجمعية من العميد بشير الصيد ومن الهيئة الوطنية للمحامين والفروع لم يتحدد بعد وأضاف أن جلستي عمل ستعقد قريبا لتحديد هذا الموقف وتحديد العلاقة مع هذه الأطراف فيما تبقى من المدة النيابية الحالية قبل حلول موعد انتخابات الهيئة الوطنية والفروع في جوان المقبل. ويتوقع العديد من المحامين والمتابعين توترا في العلاقة بين جمعية المحامين الشبان والهيئة الوطنية للمحامين خلال الفترة المقبلة وذلك على خلفية ما يعرف من تصادم واختلاف في التوجهات والانتماءات بين كافة أعضاء الهيئة المديرة الجديدة المنتخبة في موفى فيفري الفارط وعناصر من الهيئة الوطنية للمحامين وعلى رأسهم العميد الصيد. لكن، وبعيدا عن أي توقع أكد الأستاذ لطفي العربي في تصريحه «للشروق» أن أيادي جمعية المحامين الشبان بكافة أعضائها ستظل ممدودة لكل جهة ترغب في التعاون الجدي معها. وقال أيضا إن زيارة المجاملة التي أداها أعضاء الهيئة المديرة الى الهيئة الوطنية للمحامين دليل على حسن نوايانا ودليل على سلامة علاقتنا مع الهيئة الوطنية للمحامين. وبخصوص برنامج عمل الجمعية وخطة تحركها للفترة النيابية الحالية أبرز رئيس الجمعية أنه تم تشكيل ست لجان عمل على رأس كل منها عضو من الهيئة المديرة وقد شرعت هذه اللجان فعلا في اعداد تصورات لبرنامج عمل الجمعية كما شرعت في في التحضير لاجتماعات وجلسات المحامين الشبان المقبلة.