نجوم لسهرات رمضانية لم لا؟ تونس الشروق : 4 أصوات تونسية برهنت انها خلقت لتشع عربيا انطلاقا من تونس... ايمانا منها بأن النجاح تونسي او لا يكون... الصوت الاول لا نحتاج لتقديمه رغم مروره بفترة فراغ نسبيا فانه يشارك الان في اكبر عمل عربي يتعلق بابن سينا وهنا لا نتحدث الاعن لطفي بوشناق... الذي نحت اسمه بعد نضالات طويلة وطول مكابدة. أما الصوت الثاني الذي اكد جدارته بالنجومية وكان نجم قرطاج 2003 فهو صابر ا لرباعي الذي ثابر واجتهد وجاهد خارج تونس حتى صار من أهم الاصوات العربية وهو الآن لم يفرح بنجاحه حتى انطلق في الاعداد لشريطه الجديد... ثالث الاربعة غازي العيادي الذي حصد في عرض خريفي وفي ظرف صعب نجاحا لم يتوقعه البعض لكنه كان واثقا من النجاح وكنا كذلك واثقين بالنظر الى رصيده الغنائي وحضوره المتميز في العديد من الفضائيات العربية وايضا لحسن اختياره لنوعية الاغاني ذات الطابع الشبابي. غازي برهن انه في حجم قرطاج واثبت ذلك فعليا. طرب رابع الاصوات التي بدأت تعد للحضور خارج تونس صوفية صادق التي تلقت دعوة من منتجي شريط مسلسل فريد الاطرش لتكون الى جانب مجد القاسم ولتغني اغاني ام كلثوم وقد وقع الاختيار عليها بعد دراسة للاصوات الطربية في الوطن العربي... وقريبا تنطلق صوفية في مغامرتها العربية. هؤلاء الاربعة لماذا لا يكونون نجوم سهرات رمضانية في القبة مثلا او اي فضاء مغلق بمعدّل حفل لكل نجم واحد تحت اسم »نجوم رمضان« مثل ليالي التلفزيون في مصر مثلا تنقل حفلاتهم مباشرة ويتم دعمهم وتشجيعهم باعتبارهم النخبة التي شرفتنا داخل تونس وخارجها. لماذا نصرف الأموال على نجوم من الخارج او ارباع نجوم من الداخل؟ لماذا لا نثبّت هؤلاء ونؤكد نجوميتهم؟ مجرد مقترح للدرس!