جمال قلّة من الموسيقيين التونسيين الذين أولوا اهتماما خاصا بالشعر سواء التونسي أو العربي القديم والحديث... عن قراءاته واهتماماته الادبية تحدث ل «الشروق»: * ماذا يقرأ جمال قلة عادة؟ أحب الشعر، اهتمامي الوحيد تقريبا في دنيا الأدب أشعر أحيانا أنني كائن شعري لا أملّ من قراءة الشعر ولا من سماعه، الشعر يجدد قدرتي على الحياة. * هل لديك شاعر محدد تحبه؟ عشت في مقهى «الزنوج» في الثمانينات وربطتني علاقات مودة كبيرة مع أغلب الشعراء التونسيين وهي مستمرة الى الآن وبالتالي فأنا أحب نصوصا معينة أكثر مما أحب شعراء. * وفي الشعر القديم؟ أقرأ قصائد المتصوفة الحلاج وعمر ابن الفارض ورابعة العدوية وغيرهم. عشقي لا حدود له للادب الصوفي وأنا أنقّب منذ فترة عن نصوص صوفية غير متداولة لتلحينها في عمل موسيقي. * لمن لحنت من الشعراء؟ لحّنت لمحمد الغزي «إن يجىء قبل صياح الديك موتي» ولأولاد أحمد: زهور ولمحجوب العياري ولمحمود درويش ولحنت أيضا للهاشمي غشام قصائد بالعامية.