محمد مصطفى كمال اسم جديد يضاف إلى قائمة المخرجين السينمائيين بأول فيلم روائي لهم... المخرج المصري محمد مصطفى كمال قدم في هذه الدورة من أيام قرطاج السينمائية فيلمه الروائي الأول «أوقات فراغ» وذلك بعد تجربة طويلة وثرية كمساعد مخرج في أفلام لمخرجين أفذاذ على غرار عاطف الطيب وداود عبد السيد وخيري بشارة وأسامة فوزي إلى جانب إنتاجه لعدد كبير من الأفلام التسجيلية القصيرة والطويلة... عن مشاركته في المهرجان وفيلم «أوقات فراغ» وأحلامه كان هذا اللقاء مع ضيف تونس الفنان المخرج محمد مصطفى كمال... * المخرج محمد مصطفى كمال هل هذه أول مشاركة لك في أيام قرطاج السينمائية؟ نعم هي أول مشاركة لي وبأول فيلم روائي في رصيدي لكن هناك أفلام عملت فيها بصفتي كمساعد مخرج قدمت في المهرجان وبعضها نال الجوائز... * كيف وجدت المهرجان؟ أنا سعيد جدّا بحضور هذه التظاهرة المتميزة على الصعيد العربي والإفريقي وقد لمست بحق ودون مجاملة كرم الضيافة والحفاوة البالغة التي حضينا بها في تونس مع الأسف لم أشاهد كل الأفلام التي عرضت لكن تمكنت من مشاهدة عدة أفلام قيمة... * هل تذكر لنا بعض هذه الأفلام؟ هناك الفيلم التونسي «آخر فيلم» للمخرج النوري بوزيد فهذا الشريط متميز وفيه جرأة في الطرح وأنجز بتقنيات عالية شاهدت أيضا أفلاما تونسية أخرى على درجة كبيرة من الجودة والحرفية الفنية... * «أوقات فراغ» هو أول فيلم روائي لك وكاتب السيناريو يخوض التجربة لأول مرة أيضا وأبطال الفيلم وجوها جديدة هل هو اختيار منك؟ لا، ليس اختيارا مني ولكن أقترح على السيناريو وأعجبني ثم لي قناعة في اختيار الممثلين فأنا لا أتعامل مع النجومية ولكن مع الممثل المناسب للدور ومن هنا كان ا ختياري لهذه الوجوه الشابة التي أدت الأدوار بشكل جيد حسب اعتقادي. * الفيلم هل هو إدانة لهذا الجيل؟ لا، الفيلم ليس إدانة للشباب بل يطرح مشاكلهم وأحلامهم ورؤيتهم للمجتمع قد يتحملون نسبة من المسؤولية لكن ليست كل المسؤولية لأنهم نتاج لواقع استهلاكي... * هل تنتظر جائزة؟ لست هنا من أجل الجائزة ولكن من أجل عرض فيلمي للجمهور ومن أجل الالتقاء بسينماءات أخرى والاطلاع على تجارب سينمائية أخرى لا تهمني الجائزة بقدر ما يهمني حب الجمهور لفيلمي والتفاعل معه.