* غزةالقدسالمحتلة (وكالات): أوقعت المقاومة الفلسطينية أمس إصابات في صفوف جنود الاحتلال الاسرائيلي وأعطبت ناقلة جند وقصفت مدرج مطار في النقب قرب قطاع غزة في حين سقط في المقابل 5 شهداء على الأقل في اعتداءات صهيونية جديدة بالقطاع والضفة. وفي الوقت نفسه واصل الوزير الاسرائيلي ليبرمان التحريض على تصفيه قادة حماس والجهاد الاسلامي و «ارسالهم الى الجنة». واعترف الجيش الاسرائيلي باصابة 3 من جنوده أمس قرب بيت لاهيا الواقعة في شمال قطاع غزة في هجوم للمقاومة. * مقاومة بكل الوسائل وشهداء بالجملة وقال الجيش الاسرائيلي ان الجنود الثلاثة أصيبوا بقذيفة مضادة للدروع وأنهم نقلوا الى مستشفى في مدينة عسقلان الساحلية جنوبفلسطينالمحتلة وهو ما يعني ان جروحهم خطيرة. وتبنت كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس» العملية وأكد أن مقاتليها أطلقوا قذيفة من نوع «ياسين» على قوة اسرائيلية خاصة كان افرادها متمركزين فوق سطح منزل المواطن خضر سلمان في منطقة «فدعوس» شمال بيت لاهيا. وجاء في بيان لكتائب القسام ان القذيفة اصابت الجنود بشكل مباشر وان مروحيات اسرائيلية هُرعت الى موقع الهجوم واطلقت نيران الرشاشات الثقيلة للتغطية على القوة الخاصة. وأضافت الكتائب ان العملية نفذت في اطار معركة الوفاء للأحرار. وفي قرية البدوية الى الشرق من بيت لاهيا اغتالت قوة اسرائيلية أمس سعيد سالم حجوج (20) وهو مقاوم من كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحريرفلسطين وقتلت أيضا الفتى ثائر المصري (16 عاما). وفي رد سريع على اغتيال حجوح، فجرت مجموعة تحمل اسم الشهيد عبوتين ناسفتين في ناقلة جند اسرائيلية شمال بيت لاهيا. من جهتها تبنت مجموعات الشهيد أيمن جودة التابعة لكتائب شهداء الاقصى قنص ضابط اسرائيلي شرق مدينة رفح (جنوب القطاع) صباح أمس. أما سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي فكانت أعلنت مساء أول أمس أنها قصفت مهبط طائرات اسرائيلي في منطقة النقب الغربي جنوبفلسطينالمحتلة بواسطة صاروخ نوع «قدس» متوسط المدى، مؤكدة ان منفذي الهجوم عادوا سالمين الى قاعدتهم. وكان القيادي في الجهاد الاسلامي خالد البطش قد صرح الليلة قبل الماضية بأن الحركة مستعدة للتوقف عن اطلاق الصواريخ على المستوطنات والأهداف العسكرية الاسرائيلية القريبة من غزة اذا كفت قوات الاحتلال عن عمليات الاغتيال والتوغل في قطاع غزة موضحا أن الهجمات الصاروخية مرتبطة بالعدوان الاسرائيلي وهي رد طبيعي على هذا العدوان. وأضاف البطش ان موضوع التهدئة ينبغي ان يُدرس في اطار وطني. وفي قطاع غزة دائما كان الطيران الاسرائيلي قد أغار الليلة قبل الماضية على منزل قيادي في كتائب القسام بمخيم الشاطئ غرب غزة، ومقر جمعية خيرية تابعة ل «حماس» في حي الشجاعية وكذلك على موقع للقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية. وفي الضفة الغربية، استشهد 3 فلسطينيين وجرح 30 آخرون في اجتياح اسرائيلي لمدينة قلقيلية أول أمس. وفي الضفة كذلك اعتقلت قوات الاحتلال أمس وأول أمس عشرات الفلسطينيين. * تحريض على القتل وبالتوازي مع هذه الاعتداءات دعا أفيغدور ليبرمان وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي أمس مجددا الى اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ووزير الخارجية محمود الزهار وقادة آخرين من «حماس» والجهاد الاسلامي. وقال ليبرمان: على الجميع (قادة حماس والجهاد) الاختفاء والذهاب الى الجنة. وأضاف: ينبغي عدم السماح لمحمود الزهار وهنية بحرية الحركة. يجب مهاجمتهم وممتلكاتهم. ووصف ليبرمان في مقابلة مع الاذاعة العبرية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعديم الفاعلية. وفي المقابلة نفسها دعا ليبرمان الى اعادة احتلال معبر رفح ومحور صلاح الدين بين قطاع غزة ومصر.