علمت «الشروق» ان بعض أبناء قفصة من الميسورين ومن الذين لهم شأن في عالم المال اغتاظوا كثيرا لما سمعون وطالعوه حول الوضع المادي المزري للقوافل الرياضية قبل أن يؤكدوا لرئيس الجمعية سواء في لقاءات مباشرة أو عبر الهاتف أنهم على استعداد تام لمؤازرة الفريق والوقوف إلى جانبه استجابة منهم لنداء الضمير من جهة ولنداء القوافل من جهة أخرى وذلك قصد مواصلة زملاء الباغولي نشاطهم في ظروف مريحة. ومن جهة أخرى فإن أطرافا ثانية من جهات أخرى تربطها علاقات متينة بفوزي القطاري عبرت عن مساندتها للقوافل كل حسب امكاناته وظروفه نتيجة لما حققه الفريق من نجاحات وأفرزت صعود أسهم شكيب الأشخم وترشح أبناء فريد بن بلقاسم لكأس الكنفدرالية الافريقية. فهل تبدّد الأزمة بصفة فعلية في قفصة بعد هذه الوعود خاصة ان الأطراف المسؤولة جهويا ومحليا بدورها لا تتردد وخاصة في مثل هذه الفترات في المساندة والدّعم؟