تعود بطولة الوطني «أ» إلى البرومسبور وهو عامل مشجع بالنسبة إلى المتراهن الذي يفضل هذه البطولة بحكم معرفته الجيدة لأنديتها. والمسابقة الحالية لا يمكن اعتبارها سهلة لأن الفرق الضيفة أفضل من مضيفتها في عديد المقابلات. خاصة في المقابلات الخمس الأولى. وهذا يعني أن المفاجآت واردة في هذه الشبكة. أما بالنسبة إلى بطولتي الوطني «ب» و»ج» فإن الأسبقية تبقى للفرق المحلية مع الحذر في بعض المقابلات. الأولمبي الباجي الاتحاد المنستيري لقاء هام جدا بالنسبة إلى المحليين الذين مازالوا يبحثون عن الانتصار الأول في البطولة ويمكن القول أن الأولمبي الباجي استفاد كثيرا من التأهل في سباق الكأس وكان هذا الترشح مفيدا لمعنويات اللاعبين الذين انتصروا وديا أمام مستقبل المرسى برباعية كاملة في لقاء ودي في نهاية الأسبوع الفارط أما الاتحاد المنستيري فقد عجز عن تحقيق الانتصار في الجولة السابقة من البطولة واكتفى بالتعادل على ملعبه أمام الأولمبي للنقل وانقاد إلى الهزيمة وديا أمام النادي الافريقي في نهاية الأسبوع الفارط أيضا. منطقيا الأولمبي الباجي هو الأقرب إلى تحقيق الانتصار. ولكن هناك عامل يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار وهو أن الاتحاد لا ينهزم في العادة كلما تحول إلى باجة. مستقبل المرسى النادي الصفاقسي التقى الفريقان في إطار البطولة منذ أسبوعين تقريبا وكان اللقاء مشوقا وتمكن النادي الصفاقسي من تحقيق الترشح ولو بصعوبة. وهذا يعني أن الفريقين يعرفان بعضهما البعض جيدا. بالاضافة إلى ذلك كثيرا ما تكون لقاءات الفريقين مشوقة جدا إذ تعادل الفريقان في الموسم قبل الفارط ذهابا وإيابا (2 2) وفي هذا اللقاء من المنتظر أن يكون التنافس على أشده أيضا ذلك أن النادي الصفاقسي مازال قادرا على المنافسة على لقب البطولة ومستقبل المرسى يريد أن يرد على هزيمة الكأس. ولذلك فإن كل الاحتمالات واردة وخاصة انتصار الفريق الضيف. النجم الخلادي النادي الافريقي يوجد الفريق المحلي في أسفل الترتيب ولذلك سيسعى جاهدا إلى مغادرة هذه المنطقة وبدا واضحا أنه استعد إلى ذلك جيدا وذلك من خلال اللقاء الأخير في كأس الرابطة والبرومسبور عندما هزم نادي حمام الأنف بخماسية كاملة. أما النادي الافريقي وبعد الانسحاب من الكأس فقد سعى إلى احداث الرجة النفسية وذلك باحداث تغيير على مستوى الاطار الفني ويمكن القول ان هذا التغيير سيكون مفيدا للفريق وهو قادر بالتالي على الانتصار في بني خلاد خاصة أنه متعود على هزم هذا الفريق ولم يسبق للنجم الخلادي أن هزم الافريقي سواء في بني خلاد أو في العاصمة. أولمبيك الكاف الترجي الجرجيسي رغم الاستفاقة التي حققها أولمبيك الكاف وذلك بانتصاره في قفصة أمام القوافل في الجولة قبل الفارطة فقد عجز عن تحقيق الانتصار في القيروان وعاد إلى الهزائم، أما ترجي جرجيس فقد اكتفى بالتعادل على ميدانه أمام قوافل قفصة. ولذلك فإن الفريقين في أشد الحاجة إلى الانتصار لأن الترجي يريد المحافظة على أمل الصعود والأولمبيك يريد مغادرة المراكز الأخيرة وأية هزيمة أخرى على ميدانه قد تعقد الوضعية أكثر. لذلك فإن هذا اللقاء سيكون شديد التنافس ويبقى انتصار الفريق المحلي هو الأقرب. أمل حمام سوسة نجم حلق الوادي والكرم صعد أمل حمام سوسة إلى المركز السادس برصيد 17 نقطة وبدا واضحا أن هذا الفريق يمر بفترة ممتازة وهو قادر على المنافسة من أجل الصعود خاصة ان الفرق التي تسبقه في الترتيب تراجعت نسبيا مثل قوافل قفصة وترجي جرجيس لذلك فإن الأمل سيفعل كل ما في وسعه من أجل المحافظة على أمل الصعود في حين سيسعى نجم حلق الوادي والكرم إلى تجنب الهزيمة وسيحاول البقاء على الأقل في المركز الثاني بعد أن عجز الأسبوع الفارط في الصعود إلى المركز الأول. اللقاء سيكون شديد التنافس والتكهن بالفائز سيكون صعبا ولذلك لا مفر من الاعتماد على العلامات الثلاث. مستقبل القصرين أمل جربة يوجد الفريق المحلي في وضعية حرجة جدا في المركز الأخير وقد عجز عن تحقيق الانتصار في البطولة منذ جولات عديدة وحتى في الجولة الفارطة عندما كان على ملعبه وبعد التغيير الحاصل على مستوى الاطار الفني. لذلك سيفعل المستحيل من أجل تجنب الهزيمة في القصرين لكن الفريق المحلي عاقد العزم على تحقيق الانتصار لأنه يسعى إلى لعب الأدوار الأولى وهو قادر على ذلك. وبالنظر إلى هذه المعطيات يمكن اعتبار هذه المقابلة من مقابلات الباز وبالامكان منح الفريق المحلي الفوز في كل الأعمدة. قوافل قفصةجندوبة الرياضية نتائج الفريقين مضطربة. فالقوافل مثلا حققت تعادلا ثمينا في الجولة السابقة في جرجيس لكنها انقادت إلى الهزيمة في الجولة التي سبقتها على ميدانها. ولذلك فإن التكهن بنتيجة هذه المقابلة صعب رغم أن موازين القوى ترجح كفة القوافل. وإذا أضفنا إلى ذلك العوامل التاريخية إذ انتصرت جندوبة الرياضية أمام القوافل ذهابا وإيابا في موسم 2002/2001 والظروف المالية الصعبة التي تمر بها القوافل الشيء الذي جعل المدرب يلوح بالاستقالة فإن التكهن بنتيجة هذه المقابلة صعب. ولكن يبقى انتصار الفريق الضيف مستبعد. أولمبيك مدنين شبيبة القيروان لم تعرف شبيبة القيروان الهزيمة في المرحلة الثانية من البطولة إذ عادت بتعادل ثمين من جرجيس ثم حققت الانتصار على ميدانها أمام أولمبيك الكاف. أما أولمبيك مدنين فقد عجز عن تحقيق الانتصار لأن الرزنامة فرضت عليه أن يجري لقاءين خارج القواعد. ولذلك فإن المقابلة تكتسي أهمية خاصة بالنسبة إلى الفريقين وكل فريق منطقيا قادر على تحقيق الانتصار لكن انتصار الفريق المحلي هو الأقرب وكذلك التعادل لأن الشبيبة تطور أداؤها بالمقارنة مع بداية الموسم في حين تراجع أولمبيك مدنين. جمعية جربة مستقبل قابس عادت جمعية جربة بقوة في الفترة الأخيرة بعد أن هزمت أولمبيك مدنين صاحب الطليعة واقتلعت التعادل أمام نجم حلق الوادي والكرم صاحب المركز الثاني في عقر داره ولذلك من الصعب جدا أن تتوقف الجمعية في هذه المحطة ويمكن اعتبار مقابلتها من مقابلات الباز وبالامكان منحها الفوز في كل الأعمدة أمام مستقبل قابس. نادي قربة ستير جرزونة النادي القربي هو الفريق الوحيد الذي حقق الانتصار خارج القواعد في بطولة الوطني «ج» في الجولة الأخيرة. وقد صعد إلى المركز الثاني ولذلك فهو قادر على الانتصار بكل تأكيد لكن ستير جرزونة الذي هزم جمعية أريانة والذي بإمكانه أن يمر إلى طليعة الترتيب في صورة الانتصار في اللقاء المؤجل أمام منزل بورقيبة سيدافع عن حظوظه ويحاول تفادي الهزيمة على الأقل لذلك فإن امكانية الاكتفاء بعلامة 1 فقط تبدو مغامرة لأن التعادل ممكن وعلى المتراهن أن يحذر من هذه المقابلة. اتحاد سبيطلة مكارم المهدية يوجد اتحاد سبيطلة في وسط الترتيب أما المكارم فتحتل المركز الثاني وعاد أمل التتويج خاصة بعد الانتصار في الجولة السابقة أمام صاحب الطليعة لذلك فإن المكارم ستتحول إلى سبيطلة من أجل الانتصار ولا شيء غيره في حين يعتبر اتحاد سبيطلة من الفرق الصلبة على ميدانها والتي من الصعب أن تنهزم وبالنظر إلى كل هذه المعطيات يبقى التعادل هو الأقرب لكن الاحتمالات الأخرى واردة أيضا. نهضة جمال سبورتينغ المكنين يوجد الفريقان في وسط الترتيب بفارق نقطة واحدة وهذا يعني أن موازين القوى متقاربة لكن انتصار نهضة جمال يبقى الأقرب لأنها لا تساوم في النتائج على ميدانها مهما كان اسم المنافس في حين أن سبورتينغ المكنين من النادر جدا أن يحقق نتائج ايجابية خارج القواعد لذلك يمكن اعتبار هذه المقابلة من مقابلات الباز وبإمكان المتراهن منح الفريق المحلي الفوز في كل الأعمدة. الملعب الصفاقسي الحديد الصفاقسي لقاء صعب جدا على الفريقين بحكم احتلال الفريقين نفس المركز (الثاني) وكلاهما يطمح إلى تحقيق الصعود وتدخل المقابلة في إطار لقاءات الأجوار. ولذلك من الصعب جدا أن يجازف المتراهن ويكتفي بعلامة أو علامتين ولا مفر من اعتماد العلامات الثلاث. وبالاضافة إلى ذلك تفيد المعطيات التاريخية أن الفريقين قادران على الانتصار. باز 1 الأولمبي الباجي الاتحاد المنستيري مستقبل القصرين أمل جربة جمعية جربة مستقبل قابس نهضة جمال سبورتينغ المكنين ثنائي 1x أولمبيك الكاف ترجي جرجيس قوافل قفصةجندوبة الرياضية أولمبيك مدنين شبيبة القيروان نادي قربة ستير جرزونة ثناي x2 مستقبل المرسى النادي الصفاقسي النجم الخلادي النادي الافريقي ثلاثي 1x2 أمل حمام سوسة نجم حلق الوادي والكرم اتحاد سبيطلة مكارم المهدية الملعب الصفاقسي الحديد الصفاقسي بينهما في الماضي * الاولمبي الباجي الاتحاد المنستيري: موسم 2001/2000 (0 0) (0 2) موسم 2002/2001 (1 0) (2 1) موسم 2003/2002 (0 1) (0 3) * مستقبل المرسى النادي الصفاقسي: موسم 2000/99 (2 2) (2 2) موسم 2003/2002 (0 0) (1 3) * النجم الخلادي النادي الافريقي: موسم 94/93 (0 1) (0 6) موسم 99/98 (0 1) (0 4) * أولمبيك الكاف ترجي جرجيسي: موسم 98/97 (1 2) (0 3) موسم 99/98 (0 0) (0 1) * أمل حمام سوسة نجم حلق الوادي والكرم: موسم 94/93 (2 0) (0 1) موسم 95/94 (3 1) (1 0) * مستقبل القصرين أمل جربة: موسم 99/98 (1 0) (1 2) موسم 2002/2001 (0 5) (1 4) * قوافل قفصةجندوبة الرياضية: موسم 2002/2001 (1 0) (1 1) موسم 2003/2002 (2 0) (0 1) * أولمبيك مدنين شبيبة القيروان: موسم 99/98 (1 0) (0 2) موسم 2003/2002 (3 0) (1 1) * جمعية جربة مستقبل قابس: موسم 2000/99 (2 1) (1 0) موسم 2002/2001 (2 0) (1 2) * نادي قربة ستير جرزونة: موسم 94/93 (1 1) (0 1) موسم 95/94 (0 0) (0 1) * اتحاد سبيطلة مكارم المهدية: موسم 96/95 (2 0) (0 3) موسم 97/96 (1 0) (0 1) * نهضة جمال سبورتينغ المكنين: موسم 2003/2002 (0 0) (0 2) * الملعب الصفاقسي الحديد الصفاقسي: موسم 99/98 (0 3) (1 2) موسم 2002/2001 (0 2) (1 0) 10 توصيات قبل تعمير القصاصات 1) جمعية جربة عادت بقوة في الفترة الاخيرة وأطاحت بصاحب المركز الاول وملاحقه كما أنها لا تنهزم في العادة على ميدانها كلما استقبلت مستقبل قابس لذلك راهنوا على الاختصار على علامة 1 فقط. 2) الترجي الجرجيسي متعود على هزم اولمبيك الكاف في عقر داره لكن مهمته ستكون صعبة هذه المرة لأن الاولمبيك في أشد الحاجة للانتصار. 3) مستقبل المرسى لا ينهزم في العادة امام النادي الصفاقسي كلما دار اللقاء في المرسى ولكن هذه المرة ستكون مهمته صعبة نسبيا لأن نادي عاصمة الجنوب يمر بفترة ممتازة جدا. 4) النادي الافريقي لم يسبق له أن انهزم أمام النجم الخلادي منذ صعود هذا الاخير الى قسم النخبة كما ان الرجة النفسية من المنتظر ان تفيد الافريقي لذلك اقتصروا على علامتي * 2 . 5) أمام حمام سوسة الصاعد بقوة متعود على هزم نجم حلق الوادي والكرم لذلك من المستبعد ان ينقاد الى الهزيمة وبامكان المتراهن ان يعول على علامتي 1 * 2 فقط. 6) الاتحاد المنستيري غير متعود على الهزيمة كلما تحول الى باجة لكن الاولمبي مطالب بالفوز ومن الصعب ان يتنازل عليه. 7) مستقبل القصرين عائد بقوة ويطمح الى الصعود في حين يمر أمل جربة بظروف صعبة جدا لذلك فإن هزيمته واردة في القصرين. 8) مكارم المهدية قادر على احداث المفاجأة في سبيطلة لأنه عاد بقوة وهزم صاحب الطليعة. 9) في لقاء الملعب الصفاقسي وسكك الحديد الصفاقسي المجازفة ممنوعة ولا مفر من التعويل على كل العلامات. 10) أولمبيك مدنين عجز عن تحقيق الانتصار في الجولتين السابقتين واذا اراد المحافظة على مركزه فهو مطالب بالانتصار وهو قادر على ذلك. برومسبور: لعب ب 32 دينارا وفاز ب 100 مليون مرة أخرى يراوغ أحدهم كافة المتراهنين ويفوز بثروة المسابقة بمفرده.. وهذه المرة جاءت القصاصة رقم 2436 لتحمل في طياتها مفاجأة من الوزن الثقيل عندما قبض صاحبها على مبلغ جملي فاق 99 مليونا.. بمجرد ان راهن ببطاقة من فئة 32 دينارا.. وبالاطلاع على محتوى هذه البطاقة نكتشف ان المتراهن أصيل مدينة قفصة راهن على علامة (X) في مباراتي جندوبة مع القصرين ومستقبل قابس مع مدنين في حين اختار العلامة (1) في مباريات القيروان ومكثر ومقرين وكلها اختارها (باز) مع اختيار تركيبة ثنائية في المباريات الثماني المتبقية. انتبه: 41 ألف دينار على ذمة المتراهنين بالاضافة الى عودة بطولة الوطني «أ» الى الشبكة وهذا حافز هام بالنسبة الى المتراهنين سينضاف مبلغ 41 ألف دينار الى مرابيح المسابقة الحالية وهو مبلغ الرصيد الذهبي الذي بلغ تحديدا 41.315.725