كان أبقراط أشهر أطباء اليونان يرى في العدس خصائص علاجية، فيصف لمرضى الكبد حساء العدس مع شرائح لحم، وفي القرون الوسطى كان الأوروبيون يعتقدون ان العدس سام، وأنه يسبب اضطرابا وضررا للأمعاء، ولكن الرأي تغير فيما بعد، وصار العدس مفضلا عند الفرنسيين، وفي مقدمتهم الملك لويس الخامس عشر، الذي اختاره من بين عشرات الأطعمة، كما استعمل الجراح الفرنسي «امبرواز باريه» (15101590) العدس لحماية البلعوم والأعضاء الداخلية في الجسم من الاصابة بمرض الزهري. وقال عنه الأطباء العرب بأنه: يسكن الحرارة، ويزيل بقايا الحمى، وماؤه يسكن السعال وأوجاع الصدر، كما أنه يقوي المعدة ويساعد على الهضم.