بعد خروج المشترك التونسي أحمد من برنامج «ستار أكاديمي» مؤخرا وسط صراخ الجمهور، وتشجيعهم كي يبقى في الأكاديمية حانت اللحظة الحاسمة والتي أتت محزنة لكثيرين خصوصا وان النسب أتت متقاربة ولم تشكل فوارق كبيرة كما حصل بين صوفيا وبشار مثلا، أو بين سينتيا وخلاوي. فأعلن عن فوز خلاوي مرة جديدة بنسبة 55.4 مقابل 44.6 من الأصوات نالها أحمد الذي أبدى استياء محوظا في التقييم الأخير الذي أجراه أمام الأستاذة وصرح علنا بأنه ملّ، وأنه يريد الخروج، مما دفع أساتذته إلى تأنيبه بشدة، وخصوصا بيتي توتل التي وبّخته كونه لم يحترم الجمهور الذي وقف إلى جانبه. مرتين وأنقذه بنسب عالية، وهو بفعلته هذه قد فقد محبّة الجمهور وتأييده، واستهزأ بتصويته، فوداعا أحمد، والحظ الوفير نتمناه لمن يستحق الفوز، ولو أنها في تقديرنا بهاء. أما الاختبار الأسبوعي الذي قدّمه الطلاب فتمحور لهذا الأسبوع حول أداء الشباب بالاضافة إلى بهاء لأغنية «ست الحبايب» ثم يؤدي الشباب فقط أغنية «لا تهزّي كبوش التوتي» في حين تؤدي بهاء أغنية «ما تروحش بعيد» للطيفة. تعب كانت البداية مع محمد خلاوي، وكان تعليق عايدة على أدائه كما يلي: «لم يغنّ بشكل جيّد في «ست الحبايب» وكان خائفا ويركّز نظره في الأرض دائما، كما وانه ليس متمكنا وليس واثقا من الأغنية، أضف إلى ذلك ان حركات يديه مكررة وليست متناقسة، وهو باختصار غير متمكّن من الأداء». ميشال فاضل أكد انه «أدى أغنية «لا تهزّي كبوش التوتي» بشكل أفضل من أغنية «ست الحبايب» التي لم يؤديها بشكل صحيح»، أما وديع أبي رعد فقال عن أداء خلاوي: «لفظه لم يكن واضحا في أغنية «ست الحبايب»، ولم يتمكن من النوتات في الأغنية الثانية، وصوته كان عاطلا، ويشعرك بأنه منزعج». محمد عطية أدى أغنية «ست الحبايب» مرفقا بعزف خلاوي على آلة العود، في حين أدى أغنية «لا تهزّي كبوش التوتي» مرفقا بموسيقى الأغنية، وعن أدائه قال ميشال فاضل: «شعرت بأنني أمام ممثل كبير، وعطية لديه موهبة التمثيل أكبر من موهبة الغناء الذي لم يبلغ فيه اليوم النوتات الموسيقية»، وأكدت ماري محفوظ، بأن عطية كان متعبا، وقد بدأ بالجملة بشكل منخفض، ولم يتمكن من بلوغ النوتات الموسيقية». بشّار الذي يبدو عليه المرض والتعب، كان تعليق عايدة على أدائه كالتالي: «لا شك ان التعب يسبّب لديه عدم الغناء بشكل جيد، وكذلك يفقده الجودة في وقوفه وحضوره، نظراته ضائعة، وهو ليس جيدا بتاتا»، أما ماري محفوظ فقالت: «لم يغنّ بشكل صحيح، وأخطأ في كلمات الأغنية، وكأنه ليس بشار الذي نعرفه»، وديع أكد: «النوتات لديه صحيحة، ولكن صوته فقد لمعانه والسبب التعب والمرض وهذا ما جعل صوته جافا و»غريبا». 7 أصوات أما بهاء، فأثنت عايدة على أدائها، وقالت: «كانت مرتاحة أكثر من قبل، وقد غنت بطريقة جميلة»، بيتي توتل أكدت بأن بهاء أكثر طالبة تحدّت نفسها، وهو أمر ايجابي، ولو أنها نشّزت قليلا في الغناء»، ماري محفوظ قالت: «أراحتني بهاء أكثر من الباقين» ولكنها نشّزت لأنها شدّت على صوتها، ولكن في المقابل، فتح صوتها بشكل جيّد: وعلى ضوء هذا الاختبار تمت تسمية الطلاب من قبل الأساتذة على الشكل التالي. عايدة صبرا: خلاوي وبشار إليسار كركلا: خلاوي وبشار ماري محفوظ: بشار وخلاوي رولا سعد: خلاوي وبهاء ميشال فاضل: بشار وخلاوي وديع أبي رعد: عطية وخلاوي بيتي توتل: بشار وخلاوي وبهذا يكون المرشحان الاثنان للخروج من الأكاديمية هذا الأسبوع هما: محمد خلاوي بأغلبية سبعة أصوات مقابل خمسة أصوات لبشار الذي يسمى للمرة الثانية، ولا شك ان المنافسة شديدة وحامية بين المرشحين الخليجيين القويين، والنتيجة ستكون حاسمة، والجمهور وحده يملك مفاتيح القرار، من خلال التصويت الذي تظهر نتائجه في حفل «البرايم» غدا الجمعة ليستمر أحد الطالبين في الأكاديمية، السعودي حمد خلاوي أو الكويتي بشار الشطي.