أنقذ الجمهور المتابع لبرنامج «ستار أكاديمي» على شاشة «ال.بي.سي» اللبنانية الطالب السعودي «محمد خلاوي» من الانسحاب على حساب الطالبة اللبنانية «سينتيا» وذلك من خلال التصويت عبر الهاتف. وكان الطالبان قد رشحهما للخروج من الأكاديمية الأساتذة الذين رأوا في أداء كليهما ضعفا يوجب تسميتهما ليقرر الجمهور مصيريهما، الخروج لأحدهما والبقاء للثاني. وخلال حفل سهرة الجمعة الفارطة والتي حضرها الفنان هاني شاكر تمكن «خلاوي» من الخروج من دائرة الخطر وعاد بحقائبه إلى قاعات الأكاديمية بينما خرجت «سينتيا» أو «فلّت» (مثلما عوّدنا طلبة الأكاديمية على ذكر هذه اللفظة). وقد غنى أحمد الشريف مع الفنان هاني شاكر كما غنت بهاء الكافي مع المطربة اللبنانية نيللي مقدسي. ولعلّ التساؤل الذي طرحه احد المواقع الالكترونية حول سرّ عدم تسمية المغربية صوفيا للخروج هذا الأسبوع يجعلنا نبحث عن اجابة مقنعة لجمهور هذا البرنامج. فقد جاء في احدى صفحات هذا الموقع ما يلي: «هل صوفيا، المشتركة الضعيفة في الغناء الشرقي، بل في الغناء بشكل عام، وصوفيا التي تعاني من مشاكل في وقوفها على المسرح وفي لفظ مخارج الحروف، وفي ابراز الصوت، وكلّ ذلك بحسب رأي الأساتذة، وليس بحسب رأي أي أحد آخر، هل صوفيا التي رشحت للخروج من الأكاديمية أكثر من مرة، هل هي حقا أفضل من محمد خلاوي الذي حلّ في المرتبة الأولى لأكثر من مرة وأفضل من سينتيا التي لم ترشح قبل ذلك قطّ للخروج من الأكاديمية، أم ان بقاءها مرهونا بما يشيعه حول جنسية والدتها الفرنسية التي تشكّل الداعم الأساسي في استمرارها كلّ هذه المدة، خاصة وان البرنامج منقول عن نسخة فرنسية، وتنفيذه جاء باشراف فرنسي بحسب بعض المصادر. ولو أننا نرجّح بأن السبب في عدم تسمية صوفيا، هو تهديدها بالانسحاب من البرنامج في حال تمّت تسميتها للخروج هذا الأسبوع، لأنها وبعد تسميتها لأسبوعين متتاليين، تعبت من توضيب الحقائب كلّ أسبوع، بحسب ما أكدت همسا لسينتيا بعيدا عن عيون الكاميرا، ولكن ليس عن ذبذبات الصوت، لحظة تواجدهما في الحمام، وربما هذا ما دفع الأساتذة إلى تفادي انسحاب صوفيا الذي كان سيُفقد حتما سهرة الجمعة المنقضية الحماسة والتشويق، ويسبّب بالتالي خسارة فادحة لشركات الاتصالات التي تجني الملايين من تصويت الجمهور للمشترك المفضل لديه، فجعلوا سينتيا كبش الفداء، أما من يقول بأن السبب في بقاء صوفيا هو حضورها وشكلها المحببان لدى الجمهور، فليسمح لنا بالقول بأن الجمهور على خطأ، هذا إن صحّت تلك المقولة، ونقول ذلك ليس من باب التحيّز لمشترك وتفضيله على آخر، حيث اننا لا نكنّ لصوفيا سوى الاحترام، ولكن الحقيقة يجب أن تقال، خاصة وان عملية الترشيح يجب أن تتم مراعاة لكفاءة كلّ طالب، ليس فقط خلال الأسبوع، بل خلال كل فترة اقامته في الأكاديمية، وإلا ضاع سدى كلّ الجهد والتعب الذي قام به الطلاب في الأسابيع السابقة، وعلى كلّ حال، فصوفيا نفسها، لم تتوقع البقاء في الأكاديمية هذا الأسبوع أيضا، وكان ذلك واضحا على ملامح وجهها المتوترة قبل إعلان النتيجة، وعلى ردّة فعلها بعد اعلانها، حيث توقعت خلال حديثها مع سينتيا بعيدا عن عيون الكاميرا، بقاء سينتيا هذا الأسبوع وخروجها هي الأسبوع المقبل وبدورنا نقول إن لم تخرج صوفيا هذا الأسبوع أو في الأسبوع القادم، فخروجها بات... وشيكا جدا، لأنها لن تستطيع الصمود في وجه بهاء، وإلا كان في الأمر واو»!