صدرت مؤخرا في الرائد الرسمي وبشكل نهائي التنقيحات الخاصة بانتداب وزارة التربية والتكوين للأساتذة المعاونين العاملين بالتعليم الثانوي. وكانت «الشروق» قد تطرقت في أعداد سابقة إلى ملامح هذه التنقيحات التي اعتبرتها مصادر الوزارة ايجابية وفي صالح الأساتذة المعاونين والذين تضخم عددهم في السنوات الأخيرة وصاروا يشكلون شريحة هامة داخل سلك مدرسي التعليم الثانوي. التنقيحات الجديدة التي صدرت بالرائد الرسمي ألغت بشكل نهائي تحديد مدة انتداب الأستاذ المعاون والتي كانت لمدة سنة قابلة للتجديد مرة واحدة. وتضمن النص الصادر بالرائد الرسمي فصلا جديد جاء فيه «ينتدب الأساتذة المعاونون بالمؤسسات التربوية بقرار من وزير التربية والتكوين من بين المترشحين الخارجيين البالغين من العمر 35 سنة على الأكثر بعد الحصول على ترخيص من الوزير الأول ولا يتم هذا الانتداب إلا بصفة استثنائية ولضرورة متأكدة وطارئة لنقص في المدرسين تبين في اختصاص من الاختصاصات بعد الاعلان عن النتائج النهائية لمناظرة الكفاءة لأستاذية التعليم الثانوي أو للحفاظ على السير العادي للعمل بالمؤسسات التربوية. كما نص الفصل 2 مكرر جديد على ضرورة أن ينص قرار انتداب الأستاذ المعاون خاصة على الصبغة الوقتية للانتداب والقابلة للرجوع فيها. وقالت مصادر من وزارة التربية ان ادماج الأساتذة المعاونين لا يتم إلا بعد اجتيازهم لمناظرة «الكاباس» والنجاح فيها حيث يتسنى لهم حينها الحصول على الترسيم وإدماجهم في سلك أساتذة التعليم الثانوي والحصول على الترقيات المهنية. وتضيف المصادر انه بامكان الأستاذ المعاون مواصلة العمل في سلك التدريس بالمؤسسات التربوية بشكل عادي وإلى حين ترسيمه وإدماجه ويخضع بذلك إلى التفقد العلمي والبيداغوجي.