علمت «الشروق» انه تم الى موفى شهر اكتوبر الماضي القيام ب 441 عملية زرع للقرنية و67 عملية زرع للنخاع العظمي و32 عملية زرع الكلى وعملية واحدة لزرع الكبد. في حين لم يتم خلال سنتي 2002 و2003 القيام بأىة عملية لزرع القلب. وقالت مصادر مطلعة ل «الشروق» انه تم ضبط مقاييس شفافة تعتمد في اخذ الاعضاء والأنسجة واسنادها وزرعها وتم بعث بنك للعيون في كل من تونس وصفاقس وسوسة والمنستير وإحداث بنك للأنسجة والانطلاق في العمل باسناد «الغشاء السلوي» و»العظم الأسفنجي». وعلمت «الشروق» انه انطلقت الآن عمليات تتصل بخزن «صمامات القلب والشرايين» والجلد والعظام. لكن المصادرلا تخفي الآن محدودية نشاط زرع الاعضاء في بلادنا وقد يعود ذلك بالاساس الى محدودية توفر الاعضاء رغم الحملات المكثفة التي تم القيام بها لتحسيس المواطن التونسي بنبل وقيمة التبرّع بالاعضاء. وتقول المصادر ان على قائمات الانتظار الان الكثير من المرضى الذين بامكانهم مواصلة حياتهم والتخلص من الآلام والمتاعب بحصولهم على اعضاء. وقد تمكن الكثير من المرضى من استعادة بصرهم بفضل تبرّع الكثيرين بالقرنية.