أكدت مصادر من قيادة حزب الوحدة الشعبية ان الحزب قرر عقد اجتماع للمكتب السياسي خلال الأسبوع الأول من شهر ماي المقبل سيتدارس على مدى يومين مشروع البرنامج الانتخابي في صيغته المعدلة بعد مناقشته وتنقيحه خلال اجتماع المجلس المركزي الأخير للحزب المنعقد أواخر فيفري الماضي.وأوضحت مصادرنا أن اللجنة التي يترأسها السيد عبد الحميد بن مصباح عضو المكتب السياسي تولت إضافة الأفكار والمقترحات التي عبر عنها أعضاء المجلس المركزي وإعادة صياغة نص البرنامج. تصوّر للحملة كما سيقدّم أعضاء المكتب السياسي في اجتماعهم المرتقب تصوّرا أوليا للحملة الانتخابية وللخطاب الذي سيتمّ اعتماده خلالها والخطوط العريضة للبيان الانتخابي وتقنيات التنشيط الانتخابي وعدد الاجتماعات العامة وامكنتها والتظاهرات الثقافية التي قد تتم برمجتها خلال أيام الحملة. ومن المنتظر وفق نفس المصادر وفي اتجاه تشريك الهياكل الوسطى في اتخاذ القرار أن يتمّ خلال أواخر ماي أو بداية جوان القادمين دعوة المكتب السياسي الموسع للانعقاد واطلاعه على الأفكار والتصورات التي توصل إليها اجتماع القيادة العليا. وأشار مصدرنا إلى أن الحزب سيعمل على الاستفادة من تجاربهم السابقة في الانتخابات التشريعية والرئاسية دون إرهاق الأنفس بالاجتماعات الكثيرة والاكتفاء بالاتصال المباشر بالناخبين مع العمل على برمجة نشاط ثقافي وعدد محدود من الاجتماعات العامة على أن تكون جميعها بالليل باعتبار أن الحملة ستتم خلال شهر رمضان المقبل. في كل الدوائر وأعلن مصدرنا أن حزب الوحدة الشعبية سيشارك في الانتخابات ا لتشريعية في كل الدوائر وعن طريق مناضليه فقط دون الاستعانة بعناصر من خارجه باعتبار أن له ما يكفي وزيادة من الإطارات لتقديم مرشحين في كل الدوائر. ونفى مصدرنا أن يكون الحزب شرع فعليا في إعداد القائمات أو حتى رؤسائها واكتفى بالقول ان العمل ينحصر حاليا في التأكد من تسجيل كل منخرطي الحزب وأفراد عائلاتهم على القائمات الانتخابية والاستفادة من المراجعة الدائمة للقائمات للحصول على بطاقات التصويت التي سيشرع في توزيعها خلال الشهر القادم. وبهذا يكون حزب الوحدة الشعبية أول حزب معارض يسجل تقدما في استعداداته للمشاركة في الانتخابات ا لتشريعية والرئاسية التي ستتم يوم 24 أكتوبر المقبل.