** بن عروس: من محبة الوالدين ما سجن بن عروس «الشروق»: رافق شاب والدته التي تعكرت صحتها وساءت حالها إلى المستشفى لاسعافها. وببلوغه مقصده لم يتمكن من الدخول فعمد إلى كسر الباب في محاولة يائسة منه لمساعدة والدته.. فسارع الحراس وأمسكو به وأبلغوا أعوان الأمن الذين ألقوا القبض على الشاب قبل إحالته على المحاكمة بتهمة الاعتداء على أملاك الغير. مثل المتهم موقوفا أمام الدائرة الجناحية بمحكمة بن عروس الابتدائية واعترف بما نسب إليه. وقد رأى لسان الدفاع أن والدة منوبه كانت في حالة صعبة جراء اصابتها بمرض القلب وقد ساء الولد الصغير السن حالها وكانت دوافعه لارتكاب فعلته نبيلة، ورجا المحامي من المحكمة الرّفق به وتخفيف العقوبة عن منوبه. قضت المحكمة بسجن المتهم مدة شهرين. زهراء ** المتلوي: يسب والدته ويهددها قفصة «الشروق»: مثل مؤخرا شاب أمام هيئة الدوائر الجناحية بمحكمة قفصة الابتدائية لمقاضاته من أجل السكر والاعتداء اللفظي على والدته بالإضافة إلى تهديدها. وقد اعترف المتهم (35 سنة) أثناء المحاكمة بالسكر وأنكر العقوق إلا أنه وأمام تدخل والدته واصرارها على تتبعه لم يجد حلا غير الاعتراف وطلب الصفح. وكانت والدته ضاقت ذرعا بتصرفاته وسوء سلوكه وإدمانه شرب الخمر فشكت أمرها إلى رئيس هيئة المحكمة وطالبت بتتبع ابنها. وبعد المفاوضة الحينية قضت المحكمة في شأنه بالسجن لمدة (1) عام من أجل عقوق الوالدين و4 أشهر من أجل العنف اللفظي والسكر. ع بن ع ** منزل بورقيبة: يفتكون هاتف التلميذ بالقوّة بنزرت «الشروق»: تمكّن أعوان فرقة الشرطة العدلية بمدينة منزل بورقيبة من ولاية بنزرت في المدة الأخيرة من إيقاف شابين مشتبه فيهما. وحسب الأبحاث، فبينما كان تلاميذ أحد المعاهد بالمدينة جالسين في احدى الحدائق في انتظار وقت التحاقهم بالمعهد إذ لحق بهم 4 شبان ودون مقدمات طلبوا منهم مدّهم ببعض الأموال لشراء الخمر، فأفادهم التلاميذ بأنه ليس بإمكانهم الاستجابة لطلبهم وبينوا لهم بكل لطف بأن ظروفهم لا تسمح بذلك. وبعد نقاش مطوّل جلب هؤلاء الشبان معهم أحد التلاميذ إلى مكان منزو وطلبوا منه مدّهم بهاتفه الجوال ولما امتنع عن ذلك، عمدوا إلى تفتيشه وافتكاك هاتفه الجوال بالقوة، في الأثناء وعلى اثر مكالمة هاتفية من فاعل خير لرجال الأمن أحاطهم بخطورة الموقف والمكان، التحق هؤلاء على جناح السرعة بالمكان وأمكن لهم تطويق الشبان والقاء القبض على اثنين منهم بالتعاون مع بعض التلاميذ في حين تمكن الاخران من الفرار. وبجلبهم إلى المركز اعترف المشتبه فيهما بما نسب إليهما ودلا على أسماء صديقيهما وبعد اتمام الأبحاث الأولية صدرت في شأنهما بطاقة ايداع بالسجن في انتظار احالتهما على العدالة فيما صدرت بطاقة تفتيش ضد الهاربين.