"الدريبات" ترفض أي سيناريو مسبق سيكون وليد عزيز إلى جانب خالد بدرة في محور دفاع الترجي في لقاء اليوم، وستكون مهمته الأولى الى جانب بقية زملائه، في تدارك الهزيمة الأخيرة في صفاقس والعودة للانتصارات، وهو ما يؤكده في هذا الحديث. لنبدأ بمباراتكم الأخيرة في صفاقس، ما هي الأسباب التي أدّت الى الهزيمة؟ الهزيمة مثل بقية النتائج موجودة في قاموس الكرة، والترجي لا يمكن أن يشذّ عن القاعدة، رغم أنه كان بإمكاننا تحقيق الفوز في هذه المباراة لأننا كنا الأقرب، لكن المنافس كان أكثر اندفاعا ورغبة اضافة لظروف أخرى، فرضت الهزيمة، وعلى كل حال هي ليست نهاية العالم، بل بالعكس، جاءت في وقت مثالي لأنها ستمكننا من مراجعة بعض الأمور وإصلاحها قبل المواعيد الهامة المقبلة التي تنتظرنا. هل تجاوزتم آثار هذه الهزيمة ؟ دون شك، فقد دخلت طي التاريخ منذ اليوم الثاني بعد اللقاء، لأننا دخلنا في الاعداد لمباراة الأجوار التي تتطلب منا الحضور الذهني 100 والتركيز الكلي لتدارك بعض النقائص والاعداد المكثف للدربي لنتجاوز الهزيمة الأخيرة ونؤكد أنها ظرفية ولا يمكن أن تعكس القيمة الحقيقية للترجي. كيف تحكم على منافسكم في لقاء اليوم ؟ الإفريقي وبعد نتائج مضطربة في بداية الموسم، عرف تحسنا تدريجيا وتدارك نفسه بفضل »القليب« الذي يميز لاعبيه، لكن له عدة نقائص سنسعى لاستغلالها في لقاء اليوم لنحقق المطلوب ونضمن النتيجة التي نبحث عنها. أي سيناريو للمباراة ؟ لقاءات الأجوار لا تحتمل سينار يوهات أو تكهنات مسبقة، فهناك حقيقة واحدة يفرضها الميدان وعطاء الفريقين على الميدان، ورغم ذلك فإن ميزة لقاءات الأجوار لا تتغير، ونكهة الدربي ستكون حاضرة بفضل الفرجة التي ستتوفر على المدارج أو على الميدان. أين ستتوزع أوراق المقابلة ؟ الجزئيات الصغيرة ستكون مفتاحا لنجاح فريق أو آخر، فمثل هذه المباريات يحكمها تماس أو ركنية أو كرة ثابتة إضافة للحضور الذهني للاعبين، كما أن الأسبقية ستكون لمن سيكسب أكبر عدد من الثنائيات وهو ما سميكنه من تحقيق التفوق على منافسه. إلى أي مدى أنتم جاهزون لهذه المواجهة ؟ بعد عثرتنا في صفاقس، هناك اجماع واصرار من جميع اللاعبين على التدارك والعودة لأجواء الانتصارات التي عودنا بها أحباءنا، والجميع مصرّ على أن تكون مباراة اليوم مرآة لقوة الترجي لذلك أعددنا مباراتنا كما يجب على جميع المستويات في انتظار التأكيد على الميدان، خاصة أن الترجي لم يتعود على الانهزام في مباراتين متتاليتين. والنتيجة النهائية ؟ ندرك جيدا حجم المهمة التي تنتظرنا اليوم، وأهدافنا خلال هذه المباراة، ويبقى هدفنا الأول هو الانتصار لإرضاء أنفسنا وأحبائنا، ولنثبت أن هزيمة صفاقس، لا تعدو أن تكون سحابة صيف عابرة.