أشرف الخلفاوي (النادي الافريقي) : الإفريقي جاهز للإنتصار عاد الخلفاوي الى التشكيلة الأساسية بعد غياب طويل بسبب الإصابة وعاد التوازن الى وسط الميدان بالنظر الى الخصال التي يمتاز بها هذا اللاعب لأنه قادر على اللعب في أكثر من مركز أو القيام بأكثر من مهمة في هذا الجزء من الملعب. وفي الحوار الموالي نحاول أن نتحدث الى هذا اللاعب للكشف عن مدى استعدادات الفريق للقاء الدربي وسرّ الاستفاقة الأخيرة. ما هو سرّ العودة القوية في الجولات الأخيرة ؟ ليست هناك أسرار في كرة القدم الافريقي فريق كبير والصعوبات عادية قد يمر بها أي فريق ولكن الفريق الكبير والذي له تقاليد هو الذي يتجاوز الصعوبات بسرعة وهذا ما حصل فعلا، وإذا حضر القليب وحب لون النادي فإن كل الصعوبات الأخرى تصبح ثانوية. وكيف استعاد الخلفاوي مستواه الحقيقي ؟ تعرضت الى اصابة كما يعرف الجميع وعدت الى التمارين بصفة متأخرة بالمقارنة مع زملائي ومازلت لم أستعد المستوى الحقيقي بسبب النقص في التحضيرات وفي نسق المقابلات وأعول كثيرا على هذا الموسم للوصول الى أفضل مستوى لأن الاصابات أزعجتني في الموسم الفارط. كما أن الموسم الحالي هو موسم كأس إفريقيا وكل لاعب يبذل ما بوسعه من أجل لفت انتباه المدرب الوطني. كما أني أشعر أني قادر على تقديم الأفضل لفريقي ولجمهور الأحمر والأبيض الذي كان ينتظر عودتي. بعد الانتصار أمام النجم هل يطمح الافريقي لهذه الترجي ؟ من الطبيعي أن نطمح لهزم أي فريق والافريقي قادر على ذلك فعلا بالنظر إلى عراقته ومستواه الحالي وتقارب مستوى كل الأندية، أو على الأقل هذا ما أثبتته النتائج الأخيرة. ولكن الافريقي يجد صعوبات كلما واجه الترجي ؟ المسألة ليست مسألة لاعبين أو مدربين وأ مام الترجي يبدو أن هناك حاجزا نفسيا وذلك بحكم تعود الترجي على هزم الافريقي في السنوات الأخيرة. وفي أكثر من موعد كان الافريقي هو الأقرب إلى الانتصار ولكن يفوز الترجي وسنسعى هذه المرة إلى القطع مع هذه العادة السيئة لأن المعنويات مرتفعة ولن نفرط في الانتصار هذه المرة. ولماذا تعود الترجي على هزم الافريقي ؟ المسألة على ما يبدو نفسية كما قلت سابقا ولاعبو الترجي يفوقون بقية اللاعبين من حيث الخبرة ولذلك لا يخشون أي منافس كما تعودوا على الانتصارات لذلك قد يقدم الترجي مستوى سيئا لكن في النهاية ينتصر بفضل خبرة لاعبيه. وأين تكمن قوة الترجي ؟ كما قلت لك في خبرة لاعبيه أما فنيا فهو فريق متكامل ولكن نقاط قوته معروفة ويعلمها الجميع وهذا ما سيسهل مهمتنا كما أن الترجي الذي لا ينهزم إلا نادرا لم يكتشف نقاط ضعفه لأن الهزائم هي التي تتعلم منها الفرق. في كلمة، الافريقي جاهزة هذه المرة ومن الصعب جدا أن نفرط في الانتصار.