الترجي الرياضي: تيزي اليزاني البحايري الجعايدي بدرة زعيم المالكي السويح (الشعباني) أيوبا (دياكي) جمعة والحرباوي. * ساحل النيجر: كازالي كريستوف ديريما موزانسا كوامي ماكو الحسن اسماعيل عيسارا (سيسي) عبد العزيز عمر عبد الكريم وسيسيو. * التحكيم: صالح أدوم (التشاد). تمكن الترجي من تأكيد فوز الذهاب على حساب منافسه «ساحل النيجر»، وألحق به هزيمة جديدة جاءت على أرض ميدانه بهدف نظيف سجله المهاجم الشاب حمدي الحرباوي في دق 71. * تحكم في النسق منذ انطلاق اللقاء، عرف الترجيون كيف يتحكمون في النسق، وفرضوا على منافسهم الخضوع لحساباتهم التكتيكية. المدرب «أوسكار» حافظ على ترتيبه التكتيكي مع إعطاء الخط الخلفي نفسا دفاعيا بالاساس، من خلال التعويل على اليزاني في الجهة اليمنى عوضا عن يكن المعروف بمساندته المتواصلة للهجوم. ترتيب مدرب الترجي جعل المباراة لا تعرف نسقا كبيرا، ولم يتمكن المنافس من خلق أي فرصة تذكر، وحتى أول ركنية تحصل عليها مع مطلع الدقيقة 21. * أكثر جرأة مقابل الحذر في المناطق الخلفية، كان الترجي أكثر جرأة على المستوى الهجومي، وكان أسبق على المرمى من منافسه، من خلال الكرات الثابتة بصورة خاصة والتي كان مصدرها كالعادة اسكندر السويح . إضافة للتسربات الجانبية للثنائي جمعة والمالكي، واللذان أديا دورا تكتيكيا هاما بين التغطية والمساندة الهجومية لأيوبا والحرباوي. * ترفيع النسق في بداية الشوط الثاني، ارتفع نسق المباراة وخاصة من جانب الترجي الذي بحث عن المباغتة وتحقيق الفارق، مستغلا اندفاع منافسه نحو مناطقه الامامية، تاركا عدة مساحات. الترجي كاد يحقق هدفه الاول من الدقيقة 46 عن طريق «أيوبا» الذي لم يحسن استغلال تمريرة السويح. وحرصا منه على إعطاء الهجوم أكثر فاعلية، أقحم «أوسكار» دياكي عوضا عن «أيوبا» الامر الذي ضاعف في الحلول الهجومية. * «الحرباوي» مرة أخرى رد فعل الترجي أعطى ثماره في أواسط الشوط الثاني وتحديدا في دق 71 من خلال هدف أمضاه الشاب حمدي الحرباوي الذي أبى إلا أن يؤكد هدف الذهاب أمام نفس المنافس، ويسجل له مرة أخرى. هذا الهدف حرك سواكن الهجوم المحلي الذي أصبح يلاحق هدف التعادل، وقد أتيحت له فرصة حقيقية في دق 78 إثر حصوله على ضربة جزاء، لكن الحارس تيزي كان في الموعد مرة أخرى ليتصدى لمحاولة عمر عبد الكريم. * إقصاء غريب مع اقتراب نهاية المباراة، يبدو أن الحكم التشادي «آدوم» لم يعجبه فوز الترجي ولا هدف الحرباوي، وأمام بهتة الجميع أخرج في وجه هذا الاخير الورقة الحمراء، في لقطة لم يفهمها أحد في وفد الترجي ليكتمل «ديكور» المباريات الافريقية «بشطحة» افريقية جديدة، بعد أن رفع ورقة صفراء ثانية في وجه الحرباوي في الوقت الذي انتظر فيه الجميع مخالفة لفائدته. * بدون إصابات إضافة للانتصار الجديد، حقق الترجي نقطة إيجابية جديدة، تتمثل في خروجه من المباراة بدون إصابات وهو عنصر هام قبل أسبوع من مباراة صعبة تنتظره أمام النادي الصفاقسي في إطار البطولة. وقد سجلت مباراة أول أمس عودة خالد بدرة للتشكيلة الاساسية بعد أن استعاد كامل مؤهلاته. * عودة متأخرة مباشرة إثر نهاية المباراة، تحول الوفد الى مطار نيامي ليستقل الطائرة في اتجاه تونس، والتي كان الوصول اليها عند الساعة الواحدة والنصف من صباح الاثنين. مع العلم أن معظم عناصر الفريق ستلتحق بتربص المنتخب الوطني استعدادا لمباراته الدولية الودية أمام نظيره المالي.