عمل السيد عبد العزيز قابضا بحافلات النقل ثم سائقا ليتحوّل بعدها الى مراقب عن ظروفه المهنية يؤكد أنها تغيرت نحو الأسوأ. يقول: «تغيرت ظروف العمل بشركة النقل (ظروف عمل القابض والسائق والمراقب) نحو الاسوأ والمتسبب في ذلك هو الحريف. فتصرفات التونسيين ولا سيما الشبان منهم أصبحت تتسم بكثير من اللامبالاة والتسيّب حتى أن البعض منا يتعرّض للتعنيف ولعبارات مشينة هذا بالنهار اما اذا عمل الواحد منا بالليل فإن ظروف العمل تكون اكثر مرارة. وما يحزّ في النفس انه توجد نوع من القطيعة في العلاقة بين القابض والسائق والمراقب وبين البعض من الحرفاء من شأنها ان تؤثر على قيامنا بواجبنا بكل مصداقية وبكل تحلّ بالمسؤولية».