لا يختلف عاقلان في أن الاولمبي للنقل منجم لتفريخ المواهب. فمهما كانت وضعية هذا النادي العريق فإن أصناف الشبان تعج بالمواهب التي لا تنتظر سوى الصقل والرعاية لتعيد الى الاولمبي للنقل أمجاده، من هؤلاء الشبان المهاجم الصاعد وائل الدريدي لاعب الاصاغر «ب». هذا المهاجم الهداف يحمل في جرابه الكثير وهو قادر على إدراك أعلى المراتب فهو يملك كل مقومات المهاجم العصري حيث يجمع بين السرعة والفنيات والقدرة على التسديد بالقدمين والرأس. ولعل ما يجعل هذا المهاجم ورقة رابحة للمجموعة هو قدرته على اللعب في كل المراكز الهجومية سواء كجناح أو كرأس حربة. وائل يجمل في ضلوعه آمالا وأحلاما أولها اللعب في أكابر الاولمبي وأهمها اللعب في المنتخب الوطني والاحتراف، وهو قادر على تحقيق حلمه سيما وأن عمره لا يتعدى الآن 16 عاما. كما أكد أنه مدين لكل من دربه وساعده على البروز وفي مقدمة هؤلاء الممرن علي طراد الذي كان وراء التحاقه ب «السي.أو.تي».