قالت الحكومة "الإسرائيلية"، الخميس، إنها ستغلق جسر باب المغاربة في القدس، كونه "يشكل خطرا على الجمهور،" في أعقاب جدل واسع بعد إعلان الدولة العبرية نيتها هدم الجسر. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مهندس بلدية القدس شلومو اشكول أصدر أمرا "بإغلاق جسر باب المغاربة الذي يوصل بين الحرم القدسي الشريف وباحة حائط المبكى في البلدة القديمة بشكل فوري كونه يشكل خطرًا داهمًا على الجمهور." ونقلت الإذاعة عن اشكول قوله إن "جسر باب المغاربة قابل للاشتعال وهو مهدد بخطر الانهيار." وكانت "إسرائيل" أرجأت الأسبوع الماضي تنفيذ قرار هدم جسر باب المغاربة خشية إثارة غضب المسلمين، من دون تحديد موعد جديد للهدم والبناء، وهو مشروع يتوقع أن يستغرق 72 ساعة. ويشار إلى أن الجسر مصنوع من الخشب، ويخشى الفلسطينيون من أن إعادة بنائه بمواد جديدة، ستؤدي إلى تسهيل دخول القوات "الإسرائيلية" بمعداتها إلى ساحة الحرم القدسي. ويوم الثلاثاء، طالب مفتي القدس الشيخ محمد حسين "إسرائيل" بإلغاء قرارها بهدم جسر باب المغاربة، محذراً من أن تنفيذه "سيجر المنطقة إلى دوامة من العنف." ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن حسين قوله "تم التأجيل ولم يلغ، ونحن نطالب بأن يلغى هذا القرار لأنه يتعلق بالمسجد الأقصى، وستكون عواقب تنفيذه وخيمة يتحمل مسؤولياتها الاحتلال الإسرائيلي، وستجر المنطقة إلى دوامة من العنف."