تونس في 06 فيفري 2012 /14 ربيع الاول 1433 ه حزب حركة الفضيلة بسم الله الرحمان الرحيم:تبعا للأحداث الدموية الأليمة التي يشهدها القطر السوري الشقيق والتي وصلت لدرجة ارتكاب المجازر ضد الشعب السوري من طرف النظام المتهالك وأزلامه وتعليقا على قرار الحكومة التونسية طرد السفير السوري يعلن المكتب السياسي لحزب حركة الفضيلة المنعقد اليوم بصفة استثنائية لتدارس الأوضاع ما يلي: - تدين حركة الفضيلة بشدة المجازر التي ترتكب في حق الشعب السوري الشقيق والتي وصلت لدرجة لا يمكن السكوت عنها. - تدعم حركة الفضيلة الشعب السوري الشقيق في ثورته ضد نظام بشار الأسد الاستبدادي والدموي وتساند حقه في المطالبة بالحرية والانعتاق والديمقراطية. - تعتبر حركة الفضيلة أن قرار الحكومة التونسية طرد السفير السوري قرارا يستجيب لنبض الشارع التونسي الذي يساند في معظمه الشعب السوري في ثورته ضد الاستبداد والظلم وتدعم الحكومة في ذلك، وتدعو حركة الفضيلة في ذات الوقت إلى تأجيل تنفيذ قرار الطرد ليبقى ورقة ضغط في وجه النظام السوري وحتى لا يفتح الباب على مصراعيه أمام تدويل ما يحدث في سوريا الذي تسعى إليه عديد الأطراف ذات الأجندات المشبوهة والتي تسعى لا لإسقاط النظام فحسب وإنما لتفتيت الدولة السورية وتفكيكها خدمة للعدو الصهيوني المتربص بالمنطقة ككل. ونظرا لحساسية موقع سوريا الجغراسياسي وتركيبتها الاجتماعية والتنوع العرقي وتعدد الاديان داخلها والذي قد ينذر بالكارثة إذا ما تفككت الدولة لا سمح الله تعتبر حركة الفضيلة أنه من الأصوب أن تضغط الدبلوماسية التونسية بكل الوسائل المتاحة في اتجاه حل سلمي داخلي يؤدي إلى استعادة الشعب السوري الشقيق للسلطة بعيدا عن التدويل والتدخل الأجنبي بكل أشكاله ومسمياته والذي تعلن حركة الفضيلة رفضها القاطع له تحت أي شكل من الأشكال حفاظا على الأمن القومي لسوريا وللأمة العربية والاسلامية. - وفي الختام تدعو حركة الفضيلة الحكومة التونسية إلى توفير الحماية الكاملة للجالية التونسية الموجودة بسوريا من تداعيات قرارها القاضي بطرد السفير السوري. عن المكتب السياسي الأمين العام