من الجرائم التي لا تقل بشاعة عن إنزال العلم .. الكذب والتزييف وسرقة الجهد ، وادعاء البطولة واستنفار الحس الإيديولوجي . الطالبة التي دافعت عن رِفعة العلم لم تكن من أعلنت عنها نائبتنا الموقرة " نادية شعبان " ونسبتها إلى اتحاد طلبة تونس وصفق لها المجلس التأسيسي ، وإنما هي خولة الرشيد { من قفصة } و هي طالبة مستقلة و ليس لها اي انتماء سياسي . وليس بعد هذا العارالأخلاقي والسياسي والإيديولوجي من عار . ذكرتني هذه " المراوغة المكشوفة " بقصّة الصّياد المنكود الحظ الذي أراد أن ينسب لنفسه جهد صيد الأرنب فعلقها في غصن الشجرة وأطلق النار ليصيبها .. ولكنه أطلق النار على الحبل .. ففرّت الأرنب . هذا هو حبل الإيديولوجيا القصير و المقطوع . فهل نطالب باعتذار النائبة والمجلس للطالبة الشجاعة خولة الرشيد ..؟