أعلنت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين اليوم انه لن تكون هناك تهدئة دون ان يكون هناك تعهد واضح من "اسرائيل" بعدم ممارسة الاغتيالات. وأكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة في بيان صحفي "ان المقاومة الفلسطينية لن ترفع الراية البيضاء تحت شعار التهدئة او وقف اطلاق النار وان فصائل المقاومة متفقة على تصديها للاحتلال بكل امكاناتها ولا يمكن لاسرائيل ان تتمكن من ايجاد خلافات بين فصائل المقاومة". وقال "ان العدوان الصهيوني على قطاع غزة مستمر متمثلا في الحصار وقطع الكهرباء وحجز المواد الغذائية وقطع التجارة الخارجية كما بدأ يأخذ شكلا جديدا يتمثل في القصف الجوي والاغتيال". ووفق البيان اتهم النخالة العدوان "الاسرائيلي" "بأنه يريد تثبيت معادلة ممارسة قتل من يريد وفي الوقت الذي يريد ويكسر بذلك ارادة الشعب الفلسطيني" مؤكدا ان "قطاع غزة يستطيع ان يواجه وان يصمد ويكسر معادلة الاحتلال ويتحمل فاتورة التزامه بالمقاومة". وفي تعليق له على دعوات صدرت من غزة لتثبيت التهدئة قال النخالة "لم تكن هناك تهدئة.. كانت هناك مساكنة مع الاحتلال اذا جاز التعبير" مشددا على أنه "خلال السنوات الماضية كانت "اسرائيل" هي التي تختار وقتها المناسب للعدوان وتبحث عن المخرج المناسب تحت عنوان وساطات التهدئة وتعتقل وتغتال من تريد وتحاصر وقتما تشاء". ونبه الى "ان موقفنا في حركة الجهاد الاسلامي الان هو اننا مستمرون في الرد على العدوان وعلى التهديدات "الاسرائيلية" التي لا تهمنا أبدا". وفي تعليقه على امكانية حدوث خلافات بين حركتي الجهاد الاسلامي وحماس التي تحكم غزة أوضح النخالة "ان العلاقات بين الجهاد وحماس قوية ومتينة ومحمية بالكثير من الضوابط والحدود ولا تستطيع "اسرائيل" اليوم او غدا أن تدق اسفينا في هذه العلاقة". يذكر ان جيش الاحتلال "الاسرائيلي" يتهم حركة الجهاد الاسلامي وذراعها المسلحة (سرايا القدس) بالمسؤولية عن معظم عمليات اطلاق الصواريخ خاصة تلك من طراز (غراد) التي طالت مدنا عدة في "اسرائيل" خلال الايام الاخيرة;