إستنكرت حركة التجديد التونسية، اليوم الإثنين، التهديدات بقتل اليهود في تونس التي أطلقتها جماعات سلفية أمس وسط تونس العاصمة. وذكرت حركة التجديد (الحزب الشيوعي سابقاً) في بيان حمل توقيع رئيسها أحمد إبراهيم تلقت يونايتد برس إنترناشونال نسخة منه، إن التهديدات بقتل اليهود في تونس وما رافقها من تصاعد لدعوات إلى العنف "غير مقبولة". وجددت التعبير عن تضامنها الكامل مع المواطنين التونسيين ذوي الديانة اليهودية، ودعت في المقابل السلطات إلى "رد فعل فوري يضع حداً لهذا التصعيد الخطير والإفلات من العقاب الذي تحظى به هذه العناصر والمجموعات غير المسؤول،ة في حين تُعرّض إلى الخطر أسس السلم المدني والوفاق الوطني". وكانت جماعات سلفية قد دعت أمس الشباب التونسي إلى "التدرّب" من أجل "قتال اليهود" ودخول "الجنة"، وذلك خلال مظاهرة في شارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية، وإقامة دولة الخلافة.