نواكشوط – موريتانيا"الفجرنيوز"نظمت حركة الشباب الموريتاني M.J.M يوم أمس الأربعاء 18/04/2012 مظاهرة في الساحة الواقعة بين وزارة المالية ومبنى الوزارة الأولى وسط العاصمة نواكشوط مطالبة بإسقاط الحكومة فيما أسمته اليوم الوطني لإسقاط الحكومة. بدأت المظاهرة الشبابية عند الساعة العاشرة بمسيرة راجلة تحمل العلم الوطني وسط تريد شعارات تطالب الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالرحيل. وقد تصدت الشرطة الموريتانية بعنف شديد للشباب المتظاهرين وقامت بإطلاق كثيف لقنابل مسيلات الدموع والقنابل الصوتية والضرب والتعذيب مما أدى لإصابات بين المتظاهرين من ضمنها كسور وإصابات في الرأس جراء القمع الشديد، إضافة لاعتقالات وصلت في لأكثر من مائة من بينهم نساء. وقد أدت حالات الكر والفر التي سادت بين المتظاهرين والشرطة إلى تحول وسط وأطراف العاصمة نواكشوط إلى ساحة حرب ساخنة شلت العمل في أهم المرافق العمومية. وتأتي هذه المظاهرة وسط تصاعد حدة الصراع السياسي في موريتانيا وأثناء جولة تقوم بها منسقية المعارضة الموريتانية لشمال البلاد تشرح فيها موفقها من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي تطالبه بالرحيل. كما تأتي عشية انتهاء ولد عبد العزيز من زيارة قام بها لوسط البلاد يقول مراقبون إنها كانت فاشلة بسبب المظاهرات التي تلقاها في المدن المزورة، ومستوى السخط الذي أبداه السكان من سياسته خاصة في هذه السنة التي يتهدد فيها البلاد شبح الجفاف. وتعتبر حركة الشباب الموريتاني M.J.M حركة شبابية ثورية ذات خلفية إسلامية تسعى للإطاحة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بعد أن أثبت عجزه وفشله في تسيير البلاد والخروج بها من أزمتها المستحكمة.