احتضنت مدينة القيروان امس الاحد اللقاء الثاني لانصار الشريعة بتونس شارك فيه اكثر من 15 الف شخص من انصار السلفية الجهادية جاؤوا من مختلف جهات البلاد وتجمعوا في الساحة الواقعة خلف مئذنة جامع عقبة بن نافع في تنظيم محكم للغاية كما حضر اللقاء عدد من الضيوف بينهم رضا بالحاج الناطق الرسمي لحزب التحرير والداعية المختار الجبالي كما اذيعت كلمة للشيخ المصري هاشم الرفاعي الذي لم يحضر.. اضافة الى عدد كبير من اهالي مدينة القيروان مع غياب رسمي لممثلين عن حزب حركة النهضة.. واقيمت على هامش اللقاء شبه سوق تذكر اهل القيروان بايام زمان وبالاحتفالات بالمولد النبوي. قدم ابوعياض شيخ انصار الشريعة جملة من رسائل الطمأنة: الاولى وجهها الى الشعب التونسي كرسالة محبة من انصار الشريعة الى الشعب التونسي وقال ابو عياض (السلفية الجهادية): «ان الانصار سوف لن ينجروا الى الاستفزازات وان الشعب الذي اخرج الشباب من السجون سوف يرد له هؤلاء الجميل مهما كانت الاغراءات ولن ينزلق الشباب في مخططات الاعلام المأجور ليفرق بيننا وبين شعبنا». الرسالة الثانية وجهها الى الاطياف الاسلامية الاخرى التي تخالف انصار الشريعة في المنهج وتتحد معها في الشهادة وطلب منهم ان لا يشمت فيهم الاعداء قائلا: «مهما اختلفنا ومهما حاول البعض جرّنا الى الفتنة فنحن سوف لن ننزلق لان ديننا يمنعنا من الاقتتال ولتطمئنوا فخلافنا يستدعي الحجة والدليل». الرسالة الثالثة وجهها الى الاعلام حيث اكد انه اعلام «ركيك وبليد» لا يريد الخير للبلاد واشار قائلا: «خاطبناهم في اللقاء السابق بان يسمعوا لنا لا ان يسمعوا عنا لكنهم ما استجابوا واكد انهم لا يريدون من الاعلام تمجيدهم وانما قول الحق». الرسالة الرابعة وجهت الى التعليم دعا فيها المهتمين بالتعليم الى التعجيل بالاصلاح التربوي. الرسالة الخامسة وجهها الى قطاع السياحة حيث دعا الى ضرورة تنظيم سياحة لمن دخل في الاسلام من غير العرب وسوف يجنون الكثير ( سياحة دينية ). الرسالة السادسة خاصة بالصحة إذ دعا الى ضرورة الاستثمار في مجال الصحة وبناء مصحات خاصة بالنساء حتى يجدن راحتهن. الرسالة السابعة حول الاقتصاد وشجع الاستثمار وفك الاعتصامات. الرسالة الثامنة دعا فيها الى بعث نقابة اسلامية والى ضرورة مراعاة مصلحة البلاد ودعا كل التيارات الاسلامية الى مقاطعة الاتحادات العلمانية وتاسيس نقابة اسلامية. الرسالة التاسعة حذر فيها من خطورة المد الشيعي الذي يجتاح البلاد لخدمة ايران وذكر بدور القيروان تاريخيا في محاربة الشيعة واشار الى طرق نشر هذه الدعوة السرية. الرسالة العاشرة دعا فيها الى تاسيس مكتب دعوة يشرف على اعمال الدعوة في كل الجهات. الصباح