قال كاتب عراقي: إن رئيس الوزراء نوري المالكي يملك أصولاً يهودية، واسمه هو نوري كامل العلي، إلا أنّ عائلته لم تهاجر إلى "إسرائيل". وقال الكاتب والصحفي عباس الحيدري: إن "المالكي الذي ينحدر من أصول يهودية وُلِد في محافظة كربلاء قضاء الهندية عام 1950 ولم تهاجر أسرته إلى "إسرائيل" حالها في ذلك كحال عشيرة القريظات نسبةً إلى قبيلة بني قُرَيظة اليهودية، والتي هاجرت من الجزيرة العربية إلى العراق وبلاد الشام". وتابع الحيدري: "المالكي غادر العراق إلى إيران وعاش فيها كلَّ حياته وعمل في اللجان المرتبطة مع رؤساء الحكومات في إيران الأربعة: مهدي بازركان وأبو الحسن بني صدر وهاشمي رفسنجاني ومكتب الرئيس خاتمي، والذي عاد في عهده إلى العراق، بعد سقوط نظام صدام حسين". واستطرد الكاتب العراقي بالقول: "جمعت المالكي علاقات تعارف تحولت إلى صداقات مع حاخامات يهود إيرانيين كانوا على صلة مزدهرة ولا زالوا مع خاتمي ورفسنجاني". واستمرّ الكاتب قائلاً: "اسمَيْ العَلَمَين؛ نوري وكامل قليلا الاستعمال بين أهالي منطقة طوريج الريفية، إلا أن هذين الاسمين، ينتشر استعمالهما بكثرة بين أتباع الديانة الموسوية، فاليهود في العراق، يتحاشون التسمي التلقيب بالأسماء والألقاب الإسلامية، لما لها من معنى إيديولوجي لديهم". وأشار الحيدري إلى أن العوائل التي ينحدر منها المالكي تتمتع بثقل سياسي والتي يوجد بها كبار الضباط في الجيش العراقي، وكان لديهم كذلك القيادي الكبير في حزب البعث العربي الاشتراكي ضياء يحيى العلي (محافظ تكريت السابق)، في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.