قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي مساء الأربعاء إن "ألمانيا وإيطاليا هما الدولتان الأكثر استعدادا لتقاسم السيادة على المستوى الأوروبي"، وهذا يعني "توفر أدوات أكثر فعالية لدى السياسة الاقتصادية" لمواجهة الأزمة المالية الراهنة في منطقة العملة الأوروبية الموحدة، اليورو. وأضاف مونتي ، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية بمناسبة انعقاد القمة الحكومية الثنائية بين روماوبرلين في العاصمة الإيطالية، "ينبغي تجنب تصاعد فوائد الاقتراض على السندات الحكومية الوطنية كي لا يثني ذلك بعض الدول عن الاستمرار في سياساتها الإقتصادية المتبعة" لضبط الانفاق. وأردف "لهذا السبب تقدمنا بمطالب لتدابير في هذا الصدد" خلال القمة الأوروبية الأخيرة "لهذا السبب أيضا لم تتقدم إيطاليا بطلب للمساعدة، كونها لا تعيش نفس الظروف التي تعيشها اليونان والبرتغال"، على حد تعبير رئيس الحكومة الإيطالية. وأشارت بدورها المستشارة الألمانية إلى إصرار برلينوروما على "العمل سويا" للتصدي للأزمة الحالية في دول منطقة اليورو، ونوهت بأن "أية أزمة في دول الجوار الأوروبي لها تداعياتها على ألمانيا" من الناحية الاقتصادية.