قال منصر خلال مؤتمر صحفي عقده الإثنين، رداً على سؤال حول موقف الرئاسة التونسية من تفجير مقر الأمن القومي في دمشق، إنه "يجب التفريق بين إستهداف المدنيين السوريين وغيرهم من القادة العسكريين". وأوضح أن "كل عمل يستهدف مدنيين بطريقة عنيفة هو عمل مدان"، ولكنه إعتبر في المقابل أنه " يجب التفريق بين العمل الذي يستهدف قادة إعتبَرَهم جزء كبير من الشعب السوري منظمي عمليات إبادة ضد السوريين، وبين إستهداف مدنيين عاديين". وبدا منصر كأنه يؤيد تفجير مقر الأمن القومي السوري الذي أودى الأربعاء الماضي، بحياة وزير الدفاع السوري العماد داوود عبد الله راجحة، ونائبه آصف شوكت، والعماد حسن توركماني معاون نائب الرئيس بشار الأسد. ويُعتبر هذا الموقف الأول من نوعه لمسؤول تونسي رفيع، علماً أن السلطات التونسية إلتزمت الصمت إزاء ذلك التفجير، كما أن الأحزاب السياسية تجاهلته، فيما استنكرته "الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية" التي وصفته ب"العمل الإجرامي"، كما وصفت مرتكبيه ب"المرتزقة".(يو بي اي)