اصدر الزملاء في جريدة"الضمير" التونسية بيانا توضيحيا حول نشرهم لصورة رئيسة النقابة التونسية للصحفيين نجيبة الحمروني تلقت "الفجرنيوز" نسخة منه أوضحوا فيه موقفهم مما تتداولته بعض الأوساط من تعاليق مغرضة ومغلوطة عن الصورة الواردة بالصفحة الرئيسية لجريدة "الضمير" الصادرة اليوم وعبروا فيه غن رفضهم الشديد لتعمد أقلية معروفة النوايا تحميل صورة الزميلة نجيبة الحمروني، ما لا تحتمل، فليس فيها أي معنى يفيد المس من كرامتها الشخصية أو حرمتها الجسدية، أو الإشارة إلى عاهة تحملها كما يروج ذوو النفوس المريضة. وهذا هو نوضح البيان: الحول في النقابة وليس في نجيبة أولا : نعبر عن رفضنا الشديد لتعمد أقلية معروفة النوايا تحميل صورة الزميلة نجيبة الحمروني، ما لا تحتمل، فليس فيها أي معنى يفيد المس من كرامتها الشخصية أو حرمتها الجسدية، أو الإشارة إلى عاهة تحملها كما يروج ذوو النفوس المريضة. وتؤكد افتتاحية العدد أن المقصود هو الحول السياسي في مواقف النقيبة، ولو كانت الزميلة نجيبة مصابة بأي عاهة جسدية لما فكرنا يوما أن نتهكم على شخصها، علاوة على عدم وجود خلاف شخصي بين مؤسستنا ونقيبة الصحفيين. وهو ما يؤكد حسن نيتنا ووضوح مقصدنا وأن غايتنا هي نقد موقف النقابة من المستجدات في الساحة الإعلامية وجنوحها إلى توريط الصحفيين في مواجهات سياسية، لا علاقة لها بالنقابة ولا بالعمل الصحفي. ثانيا : نستغرب مسارعة المدافعين عن " القلابس" والتي تعتمد على تغيير أشكال الناس وتضخيم عيوبهم الخلقية وهي امتداد لفن الكاريكاتير القائم أساسا على تغيير وجوه الناس وأشكالهم الخارجية، والمدافعين عما ينشر من تطاول يومي ومس من كرامة عديد الشخصيات والرموز الوطنية وتشويه لسمعتهم ومس من خصوصياتهم وحرمتهم، ويعمدون في المقابل إلى مهاجمة الصورة المنشورة - وهي ذات علاقة وطيدة بنص المقال - رغم أننا التزمنا فيها معيار المهنية والأخلاق الصحفية، بما يتناقض مع ما يتشدقون به من شعارات تزعم دفاعهم عن حرية التعبير، التي يرونها في اتجاه واحد وهو خدمة أهداف الثورة المضادة وإفشال الانتقال الديمقراطي، كما أن كل من يقرأ المقال الخاص بصورة النقيبة لن يجد ما يمس بشخص النقيبة بل هو تحليل وقراءة لمواقف النقابة كما أسلفنا الذكر. ثالثا : نؤكد أنّ محاولة بعض الأطراف المعروفة، افتعال أزمة وهمية يهدف إلى الإساءة لجريدة الضمير، وصرف الأنظار عن الانتقادات الواسعة لأداء المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين والنقيبة ومن يقف وراءها، وخاصة بعد فضيحة إصدارها بيانا لمساندة رمز من رموز الفساد الإعلامي. ولن يثنينا ذلك عن مواصلة دورنا في كشف شبكات الفساد والثورة المضادة والمتواطئين معها دونما اعتداء على ذوات الأشخاص ودونما مس من كرامتهم ونحن مستعدون اليوم وفي المستقبل للاعتذار عن أي خطأ نرتكبه إذا ثبت لدينا ذلك. هيئة تحرير جريدة الضمير