تونس د.سامي براهم:ليس دفاعا عنها و لا انحيازا لاختيارها ممثلة عن تونس في اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب امام مواطنتها راضية النصراوي و لكن تصحيحا للدعايات السخيفة التي تثير الاستغراب و السخرية من قبيل ما نقرأه في سياق حملة دعائيّة لصالح منافستها المفترضة على المنصب الأستاذة راضية النصراوي التي ينسب لها أنصارها أنّها... ( دافعت عن كل السجناء السياسيين وخاصة السجناء الأسلاميين الذين لم يدافع عليهم أي محامي من محامين حركة النهضة حينها بل أكتفو بالمشاهدة.. بمشاهدة المناضلة النصراوي تفرضه عليها الحراسة.. تضرب من طرف بوليس بن علي وتهان من أجل دفاعها المستميت على سجناء حركتهم من دون أن يتحرك لهم ساكن .. وعلى رأس هؤلاء المحامين .. نجد اليوم نور الدين البحيري وزيرا للعدل اليوم ) !!! نقول لهؤلاء انتم لا تعرفون شيئا عن التاريخ على ما يبدو ... الأستاذة سعيدة العكرمي و الأستاذ نور الدين البحيري و عشرات المحامين النهضويين و الاسلاميين ترافعوا بكل قوة و بالمجان في كل قضايا الاسلاميين و غير الاسلاميين ... يكفي من ترديد الاشاعات ... الأستاذة سعيدة كنا نسميها أم المساجين من فرط حضورها كل الجلسات و نيابتها عن كل القضايا مجانا و بدون طلب من المتهمين و مرافعاتها التي تتسم بالإضافة لمرجعيتها القانونيّة بنبرة الام التي تدافع عن ابنائها ... القضية لا علاقة لها بترشيخ هذه او تلك فلا مفاضة بين المناضلين و المناضلات و لكن بل بتزوير التاريخ و تشويه سيرة الفاعلين فيه لتحقيق ذلك ... تراست الأستاذة سعيدة العكرمي الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين أيام القمع النوفمبري و حتى هي كلات طرايح هي و زوجها و ابناؤها و نهج شارل ديغول يشهد على ذلك اليوم الذي داهمهم البوليس السياسي و طرح الجميع ارضا و اقتحم مكتبها و وقع التضييق عليها و منع موكليها من الالتحاق بمكتبها و محاصرتها هي و كلّ اعضاء الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين ... لكن ميزة الأستاذة سعيدة أنّها لا تحبّ أن تعمل بصمت بعيدة عن الأضواء ... على كل حال التقارير الدولية موجودة و حجم إسهامها هي و زوجها و جمعية مساندة المساجين موثقة ...