الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
الرياض تحتضن الدورة 12 للجنة المشتركة التونسية السعودية
مصادر دبلوماسية: اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا بعد اعتراف إسرائيل بأرض الصومال
عاجل/ بعد اعتراف الكيان بأرض الصومال: حماس تصدر هذا البيان وتفجرها..
إيقافات جديدة في فضيحة مراهنات كرة القدم
8 قنوات مفتوحة تنقل مباراة تونس ونيجيريا اليوم في كأس أمم إفريقيا
اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية: محرز بوصيان يواصل رئاسة اللجنة
الإتحاد الإسباني لكرة القدم يسلط عقوبة قاسية على نجم نادي إشبيلية
مدرب جنوب أفريقيا: صلاح قال لي إنه فوجئ باحتساب ركلة الجزاء لمصر
جريمة مروعة: وسط غموض كبير.. يقتل زوجته وبناته الثلاث ثم ينتحر..#خبر_عاجل
رئيس الجمعية التونسية لمرض الابطن: لا علاج دوائي للمرض والحمية الغذائية ضرورة مدى الحياة
عاجل/ تنبيه: انقطاع التيار الكهربائي غدا بهذه المناطق..
مستخدمو التواصل الاجتماعي مجبرون على كشف أسمائهم الحقيقية
قابس: نجاح جديد بقسم طب العيون بالمستشفى الجامعي بقابس
سيدي بوزيد: تحرير 17 تنبيها كتابيا وحجز كميات من المواد الغذائية
قابس: تقدم مشروع اصلاح أجزاء من الطرقات المرقمة بنسبة 90 بالمائة
عاجل/ بشرى سارة لمستعملي وسائل النقل..
حصيلة لأهمّ الأحداث الوطنية للثلاثي الثالث من سنة 2025
أبرز الأحداث السياسية في تونس في أسبوع (من 20 ديسمبر إلى26 ديسمبر 2025)
المسرح الوطني التونسي ضيف شرف الدورة 18 من المهرجان الوطني للمسرح المحترف بالجزائر
عروض مسرحية وغنائية وندوات ومسابقات في الدورة العاشرة لمهرجان زيت الزيتون بتبرسق
كرهبتك ''ن.ت''؟ هذا آخر أجل لتسوية الوضعية؟
السكك الحديدية تنتدب 575 عونا
حجز 5 أطنان من البطاطا بهذه الجهة ،وتحرير 10 محاضر اقتصادية..
بعد ليلة البارح: كيفاش بش يكون طقس اليوم؟
مواعيد امتحانات باكالوريا 2026
الركراكي: التعادل أمام مالي كان محبطًا لكنه سيكون مفيدًا مستقبلاً
التشكيلة المحتملة للمنتخب التونسي في مواجهة نيجيريا
عاجل/ تعطّل أكثر من ألف رحلة جوية بسبب عاصفة ثلجية..
تنفيذا لقرار قضائي.. إخلاء القصر السياحي بمدنين
تايلاند وكمبوديا توقعان اتفاقا بشأن وقف فوري لإطلاق النار
رئيس وزراء بريطانيا يعلن عن عودة الناشط علاء عبد الفتاح
مانشستر يونايتد يتقدم إلى المركز الخامس بفوزه 1-صفر على نيوكاسل
طقس السبت.. انخفاض نسبي في درجات الحرارة
ألمانيا.. الأمن يطلق النار على مريض بالمستشفى هددهم بمقص
فرنسا.. تفكيك شبكة متخصصة في سرقة الأسلحة والسيارات الفارهة عبر الحدود مع سويسرا
مزاجك متعكّر؟ جرّب هذه العادات اليومية السريعة
المجلس الجهوي لهيئة الصيادلة بتونس ينظم الدورة 13 للايام الصيدلانية يومي 16 و17 جانفي 2026 بتونس
استراحة الويكاند
الإتفاق خلال جلسة عمل مشتركة بين وزارتي السياحة والفلاحة على إحداث لجنة عمل مشتركة وقارة تتولى إقتراح أفكار ترويجية ومتابعة تنفيذها على مدار السنة
نشرة متابعة للوضع الجوي لهذه الليلة..#خبر_عاجل
قرقنة تكشف مخزونها التراثي: الحرف الأصيلة تحول إلى مشاريع تنموية
الأحوال الجوية: وضع ولايات تونس الكبرى ونابل وزغوان وسوسة تحت اليقظة البرتقالية
نصيحة المحامي منير بن صالحة لكلّ تونسية تفكّر في الطلاق
وزارة التربية تنظّم يوما مفتوحا احتفاء بالخط العربي
أيام القنطاوي السينمائية: ندوة بعنوان "مالذي تستطيعه السينما العربية أمام العولمة؟"
قائمة أضخم حفلات رأس السنة 2026
موضة ألوان 2026 مناسبة لكل الفصول..اعرفي أبرز 5 تريندات
4 أعراض ما تتجاهلهمش! الي تتطلب استشارة طبية فورية
الكاف : عودة الروح إلى مهرجان صليحة للموسيقى التونسية
القيروان: حجز كمية من المواد الغذائية الفاسدة بمحل لبيع الحليب ومشتقاته
بداية من شهر جانفي 2026.. اعتماد منظومة E-FOPPRODEX
جندوبة: انطلاق اشغال المسلك السياحي الموصل الى الحصن الجنوي بطبرقة
تونس: مواطنة أوروبية تختار الإسلام رسميًا!
أفضل دعاء يقال اخر يوم جمعة لسنة 2025
استدرجها ثم اغتصبها وانهى حياتها/ جريمة مقتل طالبة برواد: القضاء يصدر حكمه..#خبر_عاجل
البحث عن الذات والإيمان.. اللغة بوابة الحقيقة
نابل: حجز وإتلاف 11طنا و133 كغ من المنتجات الغذائية
روسيا تبدأ أولى التجارب للقاح مضادّ للسّرطان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
خيْبَاتُ طِفْلٍ عظيمْ .... عبد اللّطيف علوي
عبد اللطيف علوي
نشر في
الفجر نيوز
يوم 22 - 05 - 2013
لمْ يكنْ واضِحًا في البِدايةِ ما سوفَ ينبُتُ في الخَبْءِ ،
أو يتشكَّلُ من حبّةِ الحمَّصِ الدّافِئَهْ :
قَدَمَانِ ... يَدانِ ... وما يُشْبِهُ الرَّأْسَ والهيكَلَ المُنْحَنِي ..
وفُصُولٌ تدورُ على زَهرةِ الرُّوح في مُخْتَلاَها ..
وأكثرُ من رَجْفةٍ في حَشَاها ..
أنا لستُ أكفُرُ يا سيّدِي خالِقِي بالمَقادِيرِ ،
لكنّ لي شَهوةً ظَامِئَهْ ..
أن يكونَ الوليدُ صبيَّا ..
وأنْ يُشْبِهَ النَّخْلَ ما دام حيَّا ...
وأن يُشْبِهَ النَّارَ والجُلَّنارَ ،
وعشبَ الحديقةِ والنَّعْنَعَ المَشْرِقِيَّ ..
وأنْ يَعرفَ الصَّمتَ في كِبرِيائِهِ ،
والرِّيحَ في أوجِ سَكْرَتِها الهادِئَهْ ...
كان خيطُ الحريرِ يصيرُ سماءً ربيعيّةً
وعلى شُرْفَةِ المُتْعَبينَ تُرفرِفُ عصفورةٌ لاجِئَهْ ..
هو أوّلُ أسمائِها المُصطَفاةِ ،
وأوّلُ ما ابتلَّ من ورقِ الياسمينِ على شفتيْها ...
وأوّلُ طَلْعِ الحياةِ ..
يَفيضُ النَّدى وَتَغِيضُ القصائدُ ...
في الشّعرِ وحدهُ يُوجدُ ما هو كافٍ من الوَقتِ كيْ تتوقَّعَ كلَّ التّفاصيلِ
بين انطلاقِ الرّصاصهْ ،
وبينَ سُقوطِ الغزالِ ...
وفي الشّعرِ وحدَهُ يُوجدُ أَلْفُ احتِمالِ ..
لما كان يمكنُ أن يجعلَ الزَّهرةَ الجَبليَّةَ أَقوى من الرّيحِ
أَعلى قليلاً و أَبْقَى كثيرًا ...
وأَشْهى على كلّ حالِ .
يَغِيضُ النّدى وتَدُورُ الفصولُ ...
لِتِلْكَ الّتي تنسِجُ الآنَ أَوشِحَةَ الشّيبِ ماذا أقولُ ؟؟ ..
لتلك الوحيدةِ خلفَ التِّلالِ ..
أمازِلتِ في ليلةِ العيدٍ تنتظرينَ على البابِ أرواحَ كلِّ الأحبّةِ ،
تعتذِرينَ لهم عن قليلٍ من الشّوقِ قد لا يليقُ ..
وعن سنواتِ الغيابِ وشُحِّ الدُّموعِ ،
وعن خطإٍ في التباسِ الظِّلالِ ..
أمازِلتِ تنسَيْنَ نصفَ العشاءِ فيبردُ فوقَ الخِوانِ ..
وتنسَيْنَ دومًا كعادتِكِ حبَّةَ الضَّغْطِ قبلَ الفطورِ ،
وتنسينَ أسماءَ من يَعبُرون ومن يسأَلُون إذا غِبْتُ عنِّي ..
وتَنْسينَ فَحْوى السّؤَالِ ؟؟
أما زِلتِ لا تَفهمينَ الأطبّاءَ في كلِّ ما يدَّعونَ ..
فهم دائمًا في ضَلاَلِ
ولمْ يَعْرِفُوا بعدَ كلِّ الّذي يَعْرِفُونَ ..
بأنَّ القناعةَ والصَّبْرَ والأَسْبِرِينَ
دواءٌ لكلِّ اعْتِلالِ
أمازِلتِ في السّرِّ تبكينَ مثلَ الصِّغارِ ؟؟
وتَحْنِينَ قلبَكِ للرّاكِبينَ وإنْ طَعَنُوهُ
وتنسينَ كم خنجرًا ضاعَ في غَفْلَة الظّهرِ ... كم من نِصالِ ..
أَتَدْرِينَ أُمّاهُ ؟؟؟ ..
مازِلتُ مثلَ القطَا مُرْهِفَا ...
أَسْمَعُ اللّيلَ أكثرَ ممَّا أراهُ :
هَسيسُ الغَدِيرِ ووَشْوَشةُ السَّرْوِ في سرِّ جارَتِهِ السّنّدِيانةِ ،
نَبْحُ الكِلابِ إِذا التَبَسَتْ في الرِّياحِ روائِحُها أو تنادَتْ ..
ترَدُّدُ حَشْرَجَةٍ في النّقيقِ على سُلَّمِ الغَزَلِ الموسِمِيِّ ،
وخَفْقٌ خفيفٌ على غُصنِ مِشْمِشةٍ في الحديقةِ غارقةٍ في الظِّلالِ ..
ومازِلتُ أَحيَا بِخيرٍ ...
تمامًا كما كنتِ تَرْجِينَ لي في دُعائِكِ ... مازِلتُ أَحيَا بِخيرٍ ...
أنامُ عَمِيقًا ...
وأفتَحُ كلَّ النّوافذِ للشَّمسِ والحظِّ حينَ أُفيقُ
أُصيبُ من الرّزْقِ أَكْثَرَ من حاجتي للبَقَاءِ
أُراجِعُ في وِحدتِي أَكْثَرَ الذّكرياتِ حميميَّةً ، ثمَّ أَبْسَمُ ..
مازِلتُ أَحيَا بِخيرٍ ...
ولكنّني في الطّريقِ إليكِ كبرتُ قليلاً وصرتُ أَبًا شاعِرًا ..
صارَ يَسْكُنُني الخوفُ من أَبْعَدِ الاحتمالاتِ حتّى على الاحْتِمالِ ...
فَأُكثِرُ من ندمٍ لا يُفِيدُ ...
وأَسْكَرُ من قَدَحٍ في الخيالِ ..
كبرتُ ولم أستَطِعْ أَنْ أُميِّزَ كيفَ تُحبُّ النّساءُ بِغيرِ طُقوسِكِ في الحبِّ ،
كيف تنامُ النُّجومُ على غيرِ كَفّيكِ حينَ تنامُ ..
وكيف يَصيرُ الرّجالُ بلا وطنٍ ... كالرّجالِ ..
هنالكَ لا شكَّ ..أكثرُ من خطإٍ في الحِسابِ ..
فَبَيْنِي وبينَ ذراعيكِ
صارتْ جبالٌ وأودِيَةٌ من رِمَالِ ..
وأَلفُ حذاءٍ تَهرَّأَ في وَعْرِ أَيّاميَ الكالِحَاتِ ..
وصارتْ ثلاثونَ ..أَو أربَعُونَ من السَّنواتِ الثِّقالِ ..
وَ بَيْنِي وبينَ ذراعيكِ ..
صارَ على وجْهِكِ النّبويِّ المُقَدَّسِ طَفْحُ رمادٍ ،
وحزنٌ بِحجمِ الجبالِ ..
وَ بَيْنِي وبينَ ذراعيكِ خَمْسُونَ حبًّا سريعًا ...
وأَشياءُ في البالِ لن تَفْهَمِيها ..
وحالاتُ شِعْرٍ وخيْبَاتُ طِفْلٍ عظيمٍ وعَرْبَدَةٌ في المُحالِ ..
وَبَيْنِي وبينَ ذراعيكِ خَمْسُ حُروبٍ وعِشْرُونَ صُلْحًا ذليلاً وأَلْفُ احتِلالِ ..
وَبَيْنِي وبينَ ذراعيكِ ضاعَتْ بِلادٌ وراءَ بلادٍ ..
وضَيَّعْتُ يا أُمُّ وجهَكِ تحتَ النِّعالِ ..
ومازِلتُ أَحيَا بِخيرٍ ...
أُراجِعُ في وِحدتِي أَكْثَرَ الذّكرياتِ حميميَّةً ، وَأُعلِّقُ :
مازِلتُ أَحيَا بِخيرٍ ...
تمامًا كما كنتِ تَرْجِينَ لي في دُعائِكِ ...
مازِلتُ أَحيَا بِخيرٍ ...
ولا شيْءَ يَنْقُصُنِي في الحياةِ سوى ... أنْ أَموتَ بِخَيْرٍ ...
تمامًا ...كبَعْضِ الرِّجالِ .
عبد اللّطيف علوي / جوان 2012 /
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هلْ تُغْضِبكَ حِكمةُ الجَمْرِ؟
مشرع شعري من كتاب »ديلانو شقيق الورد» (*) الكاتب الحر سليم دولة
نورُ الوليد
نورُ الوليد
وحين يخاف الشجر
لَا تَصْفَحِي
أبلغ عن إشهار غير لائق