هذا ردّنا على محمد الصادق الحسيني على مقاله بالقدس العربي/باي باي سايكس بيكو الغلام حسن تلقى الضوء الأخضر من إيران وكشف أوراقه,ونزع تقيته وخسر الشارع العربي والسنّي,وأعطى الماسونية ما تتمنّاه,فالغرب خطّط لهذا منذ سقوط جدار برلين للحرب ضدّ الإسلام,والظاهر أنّ الإسلام هو العرب حسب فهم الغرب والفرس الصفويين وقد خلعوا رداء السنّة ليتميّزوا ,ويطالبوا بلواء القيادة,وقد قاها الخميني صراحة وهو بطائرة العودة من فرنسا. كنّا مع المقاومة ضدّ الكيان الصهيوني,وتغاضينا عن عدم قبول المجاهدين غير الشيعة على غرار اللبنانيين,وتناسينا العقيدة الشيعية التي من قواعدها سبّ الصحابة ,خاصة من فتحوا العراق وبلاد فارس,وعن استبصار السنة والتوغل في العراق, ونعلم ما يجري في السرّ والعلن ,مثلا محاكمة الأموات وأهازيج الرادود وتكاثر القنوات للتشكيك في القرآن والسنّة والتاريخ,وإبعاد الفلسطينيين من الجنوب منذ كان الصدر على رأس حزب أمل ,ليخلو الجوّ وتتمّ الاتفاقات سنة2006,فهل حررت مزارع شبعة وكفر شوبة لينتقل الجهاد في سورية؟...هنا تكشف كلّ الأوراق ويتبيّن النفاق,فالمخطّط كبير وأوسع من لبنان و بلاد الشام,وأمّا مصر فقد فشلت الخطوة الأولى وذريعة إمداد غزة بالسلاح عبر الأنفاق,وتركيا عينها على علويّيها كي لا تسري العدوى,هذه أسطورة الغلام قد احترقت,وعلى دول المنطقة أن يتحلّوا بالحذر,وأوجه النصيحة لدول الخليج ,هم يعلمون جيدا ما خطّط له الغرب فلا تعادوا دول الربيع العربي,وعلى الأطياف الإسلامية,خذوا حذركم فالمخطط الأمريكي سيضربكم ببعضكم, حتى يتسنى لهم (الحلف الأطلسي) التقسيم من جديد ,ولكن بصفة أدقّ وأوسع تتكاثر فيها الدول العربية ,وربما تفوق الثلاثين دولة ولإيران دور في هذا المجال إن استعصت وأفلتت من براثنهم. أبوجعفرالعويني في 27/05/2013