محمد أسعد بيوض التميمي السلام عليك يا من إختارك الله في فجر أفضل يوم طلعت عليه الشمس عنده , فإستحقيت عن جدارة بموجب حيثيات خاتمتك الحسنة التي غبطك كثير من الناس عليها لقب ((شهيد الفجر وليال عشر ويوم النحر يوم العيد الأكبر)) فهل هناك وسام ارفع من هذا الوسام ولقب اشرف من هذا اللقب؟؟ الله أكبر الله أكبر الله أكبر ما هذا الشرف العظيم الذي منحك إياه رب العالمين !! السلام عليك يا من أثلجت صدور المؤمنين الموحدين,عندما حولت منصة الإعدام الى قمة للمجد,فإرتقيتها كالأسد مُقبل غير مُدبربعزة المؤمنين رافضا أن تقابل ربك معصوب العينيين وأنت تزأر بكلمة التوحيد (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ) بثبات وإطمئنان ويداك ورجلاك مثقلتين بالحديد فلم تنوء منه,فكنت شامخا مرفوع الرأس عليك سيما الشهداء,فجعلت صدورالخونة والعملاء((أحفاد أبي لؤلؤة المجوسي وإبن العلقمي))تتميز من الغيظ,فكانواكالجرذان المرعوبة المذعورة,فأخفوا وجوههم حتى لا يعرفهم أبناء أمتك فينتقمون منهم,ولقد إزداد رعبهم وهلعهم وأنت تخاطبهم وأنت تلج الجنة بإذن الله مُبتسماً إبتسامة الإستخفاف بهم((ها هي المراجل)) فكان وجهك ضاحك البسمات طلق يضيء بنورالتوحيد في وسط غرفة شديدة الظلام,فإبتسامتك هذه أيها البطل جعلت حارسك الأمريكي الصليبي كما يروي في مذكراته يُصاب بالذهول والدهشة,وصار يتسائل عما رأه كيف لرجل يواجه الموت وهو يبتسم وينظرالى أعلى و يرفع من نبرات صوته وهو يردد الشهادتين وكأنه يرى شيئا لم نكن نراه. فلعلك يا صدام حسين أيها الشهيد البطل بإذن الله رأيت منزلتك من الجنة, فالرسول صلى الله عليه وسلم قال من كانت اخر كلماته شهادة ان لا إله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله فقد دخل الجنة.. فأرادوا يا شهيد الفجر وليال عشروشهيد يوم النحروالعيد الأكبرأن يغيظوك فجعلتهم يموتون كمداً وغيظاً ويشعرون بخستهم ونذالتهم وحقارتهم, وأرادوا أن يرعبوك فجعلت قلوبهم تكاد أن تنخلع من الرعب والهلع مما شاهدوا من أيات ربهم والكرامات التي يمنحها الله لعباده الذين رضي عنهم . السلام عليك يا صدام حسين ونحن نبشرك بأن بوش ارادها صدمة ورعب, فإذا هي ترتد عليه بتاريخ 14/12/2008((بالصرماية والرعب)),فهاهو تاريخ 14122003 اليوم الذي يوافق ذكرى أسرك عندما أراد بوش أن ينتقم منك فأنتج فلما مفبركاً من إنتاج دهاقنة هوليود اليهود حتى يسيء إلى صورتك المهيبة عند شعبك وامتك,فها هو في نفس اليوم يقوم احد ابناء ك العراقيين الأبطال(منتظر الزيدي)برجم الشيطان بوش(بالقندرة وبالكندرة وبالحذاء وبالجزمة وبالصرماية وبالسباط وبالنعال وبالبلغة وبالوطى), الله أكبر يا ابا عدي البطل كم كان بوش في تلك اللحظة حقيراً وخسيساً ذليلاً وعبده الصفوي الذي كان يقف إلى جانبه الذي يدعى المالكي كأبليس في يوم الرجم في المشاعر الحرام بل إنهما اشد شيطنة من ابليس حتى أن الحذاء أبى أن يُلامس وجه بوش الشيطاني النجس أو أن يُلامس يد المالكي النجسة التي إمتدت لتصد القندرة عن سيدها بوش فهو لا يستحق اكثر من هذه المنزلة الحقيرة. إننا نبشرك يا صدام حسين ايها البطل بأن يوم الثأر بدى قريبا وأخذ يلوح بالأفق, فلن تدفن جيف جلاديك المجوس السبئيين النجسة إلا في بطون الكلاب الضالة والجرذان المتوحشة,فلن يهدأ لأبناء الامة بال ولن يهدأ لهم بركان إلابالثأر لك,فالامريكان وعملائهم وحلفائهم وأذنابهم وحقرائهم وعبيدهم وكلابهم المحشورين في الزريبة المُسمى بالمنطقة الخضراء المجللة بالخزي والعارعلى وشك أن يولوا الادبارمن أرض الرافدين مدحورين مخذولين بعد أن حولها المجاهدون أحفاد إبي بكر وعمر وسعد وخالد الذين فتحوا ارض الرافدين وجعلوها موحدة لله رب العالمين,مما جعل المجوس يحقدون على هذه الأمة فإغتالواعمر رضي الله عنه كما إغتالوك إلى جحيم يشوي وجوه واكباد جنودهم ومرتزقتهم وسيوفهم تقطف رقابهم وعبواتهم التي تصنعها الأيدي الطاهرة المتوضأة تصهرحديد دبابتهم وأسلحتهم مع لحومهم,فهاهي امريكا تنتحر على اسوار بغداد الإعتبارية كما كنت تبشر,وها هي تنتحر في جبال أفغانستان وها هي تتهاوى في بلادها. السلام على صدام حسين والسلام على المجاهدين و السلام على الشهداء أجمعين منذ أن فرض الجهاد على محمد صلى الله عليه وسلم ومنذ أن إرتقى إلى جنات الخلد أول شهيد في الاسلام إلى أخر شهيد في العراق وأفغانستان وفلسطين وفي كل بقعة من بقاع الارض . ورحم الله صدام حسين شهيد الفجر وليال عشر ويوم النحر يوم العيد الآكبر فأليست هذ كرامة من الله وبشرى خير من الله فاللهم إجعل صدام حسين مع النبيين والصديقين والشهداء,وإنني أدعوا جميع أبناء الأمة بأن يستغفروا له ويترحمواعليه في ذكراه الثانية وفاء لهذا البطل الذي دفع ثمن إنحيازه لإمته والذي لقي ربه وهو ينطق بكلمة التوحيد ولم يبدل تبديلا .. الله أكبر الله أكبر الله أكبر وليخسأ الخاسئون الكاتب والباحث الإسلامي محمد أسعد بيوض التميمي