أعلن وزير الداخلية لطفى بن جدو أن الوثيقة التى كشف عنها عضو المبادرة الوطنية من أجل كشف الحقيقة فى قضيتى اغتيال شكرى بلعيد ومحمد البراهمى هى اشعار من الامن الخارجى تم تسريبه ولم يكن على علم به عن طريق القناة المعتادة فى صلب الوزارة وهى ادارة الامن العمومى. وقال وزير الداخلية فى تصريح للصحافيين اثر مقابلة أجراها اليوم الجمعة مع رئيس المجلس الوطنى التأسيسى مصطفى بن جعفر أن هذا لاشعار الوارد من الامن الخارجى هو من بين عديد الاشعارات التى ترد حول مسائل شتى والتى توجه عادة الى ادارة الامن العمومى للتثبت من صحة محتواها ثم توجه الى وزير الداخلية لاتخاذ الاجراءات اللازمة . وأضاف أن هذا الاشعار الموجود منذ 14 جويلية لم يكن هناك ما يفيد بصحته ولم يتم اعلام وزير الداخلية بشىء حوله فى الوقت المناسب مضيفا أن هناك اشعارات أخرى لم تصدق من قبل . وقال لطفى بن جدو أنه أمر بعد أيام من علمه بهذا الاشعار بفتح تحقيق حوله وحول سبب عدم الاسراع فى التثبت منه عن طريق ادارة الامن العمومى وعدم توجيهه الى وزير الداخلية.