في حواره في القناة الوطنية قال الأمين العام لحركة النهضة حمادي الجبالي ان عودته الى الساحة الإعلامية مؤخرا هي عودة طبيعية بما انه الأمين العام لحزب له نفوذه في البلاد. وأضاف الجبالي " عودتي لا تعني بتاتا الدخول في مهاترات مع بعض الأحزاب المعارضة بل سعيت الى تحقيق توافق مع الجميع وتأييدي للحوار الوطني دليل على ذلك" وأكد العام لحركة النهضة حمادي الجبالي أنه لن يُنشِئ حزبا ولن يُفرّق حركة النهضة. وقال الجبالي أنه أبلغ رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أن حركة النهضة لن تُأتى من جانبه. وقال الامين العام لحركة النهضة إنه لا ينوى تكوين حزب سياسي جديد و ليس لديه الآن أي طموح للترشح للانتخابات الرئاسية مشيرا الى ان الترويكا و المعارضة عجزتا عن ادارة البلاد و الحل يكمن في حكومة كفاءات وطنية. وبخصوص ما روجه اعلامي على علاقة ابنته بموضوع تأشيرات الحج, أجاب الجبالي أنه يترفع عن الاجابة عن هذه المهاترات وللقضاء كلمته في هذا الموضوع. كما دعا حمادي الجبالي، إلى تشكيل لجنة محايدة ومستقلة تتكون من خبراء للنظر في كل التعيينات التي حدثت بعد الثورة وتحديدا منذ يوم 14 جانفي 2011. وأكد حمادي الجبالي أن التعيينات التي قام بها أثناء رئاسته للحكومة كانت على أساس الكفاءة وليس على أساس التحزب. وأوضح الجبالي أنه وأثناء توليه لرئاسة الحكومة لم ينتقم ولم يقم بأي تصفيات ضد الأطراف التي كانت ضده قبل الثورة، مشيرا في هذا السياق إلى توقيعه على رواتب تقاعد لأناس كانوا ضده قبل الثورة على حد تعبيره. وبخصوص مواصفات الحركة لرئيس الحكومة القادم قال حمادي الجبالي أن أهم صفة في رئيس الحكومة القادم تتمثل في الحياد بغض الطرف عن العمر، إلى جانب حفاظه على أهداف الثورة واقتياد البلاد إلى حل يرضي الجميع.
