من المؤشرات على أنّ الثورة مازلت تشتعل فى صدور الأحرار بالرغم من كثرة المشككين عصابات الطابور الخامس الذين دأبوا على إشاعة ثقافة اليأس و الإحباط داخل الجماهير حتى تنكسر إرادتها و تصبح قابلة بعودة غزاة الوطن لحكمنا من جديد كثرة المبادرات و الصفحات و الدعوات إلى قصبة 4 من أجل تجديد البيعة للثورة و كذا للشهداء و تجديد العزم و القسم على الإنتصار لدمهم الطاهر حتى نطّهر الوطن و الدولة من جيف بقايا الإستعمار التى لم تجد بعد من يواريها التراب ولكن نعدها بإذنه تعالى أن القصبة 4 ستدق المسمار الأخير فى نعشها حتى نستطيع النظر فى عيون الشهداء بلا خجل يوم نلقاهم عند مليك مقتدر . واصلوا إخوتى و أخواتى زحفكم نحو القصبة سدّوا كل المنافذ على عبيد الأحزاب الذين سمسروا بالقضيّة بإسم المصلحة الوطنية إنّهم إن تسللوا لساحتها الشريفة لن يزيدوكم إلا خبالا . لا تثقوا فمن كذب علينا ولو لمرة واحدة إجعلوا ساحة القصبة "حرما " لا يدخله إلاّ من آمن بإنتصار الدم على السيف بعيدا عن مشاريع التطبيع الناعم مع دولة الأعماق . فلا صوت يعلو بعد اليوم على صوت شعارات الثورة و أهدافها ولا حزب لشعبنا فى إنتظار إنتصار ثورته إلاّ حزب القصبة . مع تحيات أخيكم رافع