اسطنبول (تركيا)(اف ب)الفجرنيوز: وجهت محكمة في اسطنبول امس الاحد اتهامات الى تسعة اشخاص جدد في قضية الاعداد لمحاولة انقلاب على الحكم ما يرفع عدد الموقوفين في القضية منذ الاربعاء الى 12 شخصا بحسب وكالة انباء الاناضول. ومن بين الموقوفين الجدد القائد السابق للقوات الخاصة في الشرطة ابراهيم شاهين الذي ارتبط اسمه في تسعينات القرن الماضي بفضيحة سياسية مع المافيا بحسب الوكالة. وقررت المحكمة الافراج عن تسعة اشخاص اخرين موقوفين على ذمة التحقيق من بينهم الجنرال المتقاعد تونجر كيلينتش الامين العام السابق لمجلس الامن القومي التركي. ومثل امام المحكمة الاحد اربعة مشتبه بهم. وكانت المحكمة نفسها وجهت السبت اتهامات الى اربعة ضباط تم توقيفهم الاربعاء الماضي خلال مداهمة للشرطة في العديد من المحافظات. وكانت الشرطة اوقفت نحو اربعين شخصا من بينهم جنرالان متقاعدان واساتذة جامعيون ومدافعون عن العلمانية في اطار التحقيقات في شبكة 'ارغنيكون' المتهمة بالتخطيط لزعزعة الاستقرار في تركيا تحضيرا لتنفيذ انقلاب على الحكومة المنبثقة عن التيار الاسلامي والتي وصلت الى الحكم عام 2002. وتعرضت حملة التوقيفات الى انتقادات من قبل المعارضة والعديد من الشخصيات العامة معتبرين ان التحقيق تحول الى اداة يستخدمها حزب العدالة والتنمية لاسكات المعارضة. وشهد التحقيق دفعا الجمعة مع قيام الشرطة باكتشاف مخبأ للاسلحة قرب انقرة عثر فيه على قاذفات صاروخية مع ذخائر استنادا الى رسومات تعود الى ابراهيم شاهين. ونفذت الشرطة عمليات دهم يومي الجمعة والسبت في انقرة ومنطقة هاتاي الجنوبية وصفت بالناجحة. وكانت محكمة اسطنبول بدأت في تشرين الاول/اكتوبر بمحاكمة 86 شخصا من بينهم ضباط متقاعدون وصحافيون وسياسيون بتهمة الانتماء الى الشبكة المذكورة.