الجزائر: أفرجت السلطات الجزائرية عن الصحافي الجزائري حاج داود نجار مساء الثلاثاء بعد 24 ساعة من سجنه بسبب قضية قذف. وقررت السلطات الإفراج عن نجار لأسباب صحية. وجاء الإفراج عن نجار، وهو رئيس تحرير جريدة 'الواحة' الصادرة بجنوب البلاد في أعقاب الجدل الذي أثاره الحكم بسجنه. فقد شرع الصحافيون الجزائريون في جمع توقيعات تطالب بإطلاق سراحه، كما أصدرت النقابة الوطنية للصحافيين بيانا شجبت فيه الحكم، واعتبرته مساسا خطيرا بحرية التعبير والرأي. من جهته أعرب المرشح لانتخابات الرئاسة القادمة محند أوسعيد بلعيد، المعروف باسم محمد السعيد، عن قلقه من الحكم بسجن نجار، ودعا إلى دعم الحريات الإعلامية وتوفير الحماية القانونية. وأصدر تجمع 'الحريات في خطر' بيانا أبدى فيه تخوفه مما وصفها بالانحرافات الخطيرة التي تتميز بها فترة ما قبل الانتخابات الرئاسية القادمة. وكانت النيابة العامة بمجلس قضاء غرداية (600 كيلومتر جنوب العاصمة) قد أمرت بإيداع الهادي داود نجار السجن بعد تأييد المحكمة العليا لحكم ابتدائي صدر في حقه عام 2005، فقد أدين بالسجن النافذ لمدة 6 أشهر بتهمة القذف بعد شكوى قدمتها ضده موظفة إدارية. وأدين نجار بثلاثة أشهر أخرى في قضية أخرى رفعها ضده المدير العام للحماية المدنية مصطفى الهبيري. 'القدس العربي'