القدس(ا ف ب)الفجرنيوز:احتفل المئات من اهالي هضبة الجولان السورية التي تحتلها اسرائيل واعلنت ضمها، الجمعة بالذكرى الثالثة والستين لاستقلال سوريا في الوقت نفسه مع مواطنيهم في الاراضي السورية، بحسب ما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة. وتجمع المتظاهرون في "وادي الصيحات" حيث يمر خط وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا وحيث يلتقي افراد عائلات في محاولة للتواصل باعلى اصواتهم. ورفع المتظاهرون الاعلام السورية. وانتهت التظاهرة دون حوادث ودون تدخل الشرطة.ومن الجانب الاخر من خط وقف اطلاق النار، في الوادي، تظاهر سوريون في الوقت نفسه. ونالت سوريا التي وضعت تحت الانتداب الفرنسي في 1920، استقلالها في 17 نيسان/ابريل 1946. وتعتبر هضبة الجولان منطقة ذات اهمية استراتيجية كبيرة حيث تشرف من جهة على الجليل ومن الجهة الاخرى على السهل السوري الممتد الى دمشق. واحتلتها اسرائيل العام 1967 واعلنت ضمها العام 1981. ويقطن اكثر من 18 الف سوري، اغلبيتهم من الدروز، في منطقة الجولان. ورفض القسم الاكبر منهم الحصول على الجنسية الاسرائيلية. وتطالب سوريا باستعادة الهضبة كاملة. وتوقفت المفاوضات بين الجانبين منذ كانون الثاني/يناير 2000، بشكل خاص بسبب خلافات حول هذه الهضبة. ويبلغ عدد الدروز في الشرق الاوسط حوالى 300 الف شخص يعيشون في سوريا ولبنان واسرائيل.