طالب نقابيون ومهنيون فلسطينيون بضرورة العمل على رفع الحصار كليا عن قطاع غزة، وفتح حدوده مع العالم، ومواصلة الفعاليات الشعبية واستمرار الدعم العربي والإسلامي لسكان القطاع.
وثمن المشاركون خلال المؤتمر الذي نظمه في مدينة غزة تجمع النقابات المهنية تحت عنوان "ماضون حتى فك الحصار"، صمود الشعب الفلسطيني بكل فئاته وشرائحه الصامدة رغم الحصار الذي يلف حياتهم.
وأكد المؤتمر على ضرورة أن يكون معبر رفح فلسطينيا مصريا بعيداً عن أي تدخلات خارجية -إسرائيلية كانت أو أوروبية- مشددا على وحدة الوطن ورفض التقسيم والتجزئة بين الضفة وغزة.
" الحصار أثر على جميع مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وتسبب في توقف كل المشاريع الإنتاجية وفقدان الكثير من فرص العمل وتفشي البطالة " تكثيف الجهود وطالب نقيب المهندسين أسامة العيسوي في كلمته بضرورة العمل على تكثيف الجهود النقابية والمهنية بين كافة الأطر النقابية من جهة ومع كافة الجهات الداخلية والخارجية من جهة ثانية، بهدف العمل على فك الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني ومجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وإعادتها على صدارة اهتمامات الأمة العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن الحصار دمر كافة قطاعات المجتمع الفلسطيني، وأثر على جميع مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وتسبب في توقف كل المشاريع الإنتاجية وفقدان الكثير من فرص العمل وتفشي البطالة التي وصلت مستويات غير مسبوقة.
كما أشاد العيسوي بدعم النقابات المهنية والشعوب العربية في الوطن العربي المتواصل لصمود الشعب الفلسطيني ومطالبتها بفك الحصار عنه، مثمناً دور الجاليات العربية والإسلامية في أوروبا التي نظمت فعاليات عدة للمطالبة بأدنى الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني المظلوم والمحاصر في وطنه.
وطالب وبقوة الأشقاء في دول الخليج باستقبال العمالة الفلسطينية للمساهمة في تخفيف الآثار السلبية للحصار على القطاعات المهنية المختلفة.
" أدى الحصار إلى زيادة حالات الوفيات ونقص الأدوية وعدم قدرة القطاع الصحي على الإيفاء بالاحتياجات وتوقف الكثير من المشاريع الصحية " الأوضاع الصحية كما تحدث وزير الصحة في الحكومة المقالة باسم نعيم عن الآثار المدمرة للحصار الإسرائيلي وزيادة حالات الوفيات ونقص الأدوية وعدم قدرة القطاع الصحي الفلسطيني على الإيفاء بالاحتياجات من شدة الحصار.
واستعرض خلال المؤتمر الذي شارك فيه مئات من النقابيين والمهنيين، التحديات التي واجهت وزارته في ظل الحصار القاتل الذي أدى إلى توقف الكثير من المشاريع الصحية ومنع الكثير من الأطباء من حضور المؤتمرات العلمية والمشاركة فيها.
وثمن الدكتور نعيم جهود "الأشقاء المصريين" ودورهم الكبير في دعم القطاع الصحي الفلسطيني، مشيداً كذلك بدور اتحاد الأطباء العرب ونقابة الأطباء والهيئات المختلفة.
بدوره تحدث ممثل اتحاد الأطباء العرب حاتم شلبي عن مدى الديمومة والتواصل الروحي والوجداني بين الشعب الفلسطيني والشعب المصري.