محكمة التعقيب ترفض الإفراج عن جميع المتهمين في قضية أنستالينغو    جينيف: وزير الصحة يؤكد الحرص على التوصّل لإنشاء معاهدة دولية للتأهب للجوائح الصحية    الحزقي: قريبا رقمنة الرقابة الإدارية    نبيل عمّار ل«الشروق»...انتظروا اتفاقيّات نوعية بين تونس والصين    ''الستاغ'' تطلق خدمة إلكترونية جديدة لخلاص الفواتير    المهدية .. 6 جوان افتتاح موسم الحصاد ..81760 قنطارا تقديرات صابة الحبُوب لهذه السنة    موجة اعترافات أوروبية جديدة بدولة فلسطين ...تسونامي يعصف بالاحتلال    سعيّد خلال لقائه بوائل الدحدوح ..التضحيات التي يقدّمها الشعب الفلسطيني لن تذهب سدى    قريبا يشرع البرلمان في مناقشته هذه ملامح القانون الجديد للشيك دون رصيد    مجلس ادارة الشركة التونسية للبنك يعين نبيل الفريني مديرا عاما بالنيابة للبنك    بن عروس: متابعة ميدانية لوضعية المحصول بالمساحات المخصّصة للزراعات الكبرى    بطاقة إيداع بالسجن ضد سمير العبدلي من أجل شبهات جرائم إرهابية    مجلس وزاري يتابع إجراءات مختلف الوزارات استعدادا لعودة التونسيين بالخارج إلى أرض الوطن    بنزرت: الاذن بالاحتفاظ بشخص وفتح بحث تحقيقي من اجل اضرام النار عمدا بمنقولات في حادث نشوب حريق بمستدودع الحجز البلدي    تشييع الجندي المصري ضحية الاشتباك مع الإسرائيليين على معبر رفح    نائب فرنسي يرفع علم فلسطين خلال جلسة الجمعية الوطنية الفرنسية    بطولة رولان غاروس - انس جابر تواجه الكولمبية كاميلا اوزوريو في الدور الثاني    الرابطة 1- تاخير انطلاق دربي العاصمة الى الساعة االسابعة مساء    تصفيات كاس العالم 2026:غدا الاعلان عن قائمة لاعبي المنتخب التونسي    قفصة: الدفعة الثالثة والأخيرة من حجيج الجهة تغادر اليوم في إتجاه البقاع المقدّسة عبر مطار قفصة-القصر الدولي    تعظيم سلام يا ابن أرض الرباط ... وائل الدحدوح ضيفا على البلاد    قبل جولته الأدبية في تونس العاصمة وعدة جهات، الكاتب جلال برجس يصرح ل"وات" : "الفعل الثقافي ليس فقط في المركز"    افتتاح الدورة السادسة للمهرجان الدولي للموسيقيين والمبدعين من ذوي وذوات الإعاقة بعد أكثر من 4 سنوات من الغياب    نقص فرص العمل عن بعد وضعف خدمات رعاية الأطفال يمثلان عائقا رئيسيا لوصول النساء إلى سوق العمل (دراسة)    وزير الصحة يشارك في مراسم الاعلان عن مجموعة أصدقاء اكاديمية منظمة الصحة العالمية    وزارة الصحة تنظم يوما مفتوحا بعدد من الولايات للتحسيس بمضار التدخين في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين    بيلينغهام يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني    الليلة أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 18 و28 درجة    قابس: الاحتفاظ بشخص مفتش عنه وحجز كمية من الهواتف الجوالة المسروقة    جنيف: وزير الصحة يستعرض الاستراتيجيات والخطط الصحية الوطنية في مجال علاج أمراض القلب    المنستير: أجنبي يتعرّض ل'براكاج' والأمن يتدخل    عملية بيع تذاكر'' الدربي'' : الأسعار... متى و أين ؟    ملعب غولف سكرة يحتضن نهاية هذا الأسبوع كأس تونس للغولف    فتح باب الترشح للدورة 36 لمهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية    بداية من اليوم.. مدينة الثقافة تحتضن الدورة السادسة للمهرجان الدولي للموسيقيين والمبدعيين من ذوي الإعاقة    عاجل : شكاية جزائية ضد وزيرة العدل ليلى جفال    الجفاف يفاقم مشاكل التشغيل في المغرب    عاجل : الديوانة بميناء حلق الوادي تحبط محاولة تهريب'' زطلة و مخدرات ''    تذمّر المواطنين بسبب غلاء أسعار الأضاحي..التفاصيل    لأول مرة.. إعتماد هذا الإجراء مع الحجيج التونسيين    حادث مرور مروّع في القصرين    هيونداي تونس تتوج بعلامة "أفضل علاقات عامة" في المؤتمر الإقليمي لشركة هيونداي موتور في جاكرتا    عاجل :عطلة بيومين في انتظار التونسيين    عاجل : حريق داخل مصنع التبغ و الوقيد بالقيروان    الدوري المصري: سيف الدين الجزيري يرفع عداده مع الزمالك    بطولة كرة السلة: تعيينات مباريات الدور نصف النهائي    وزير التجارة الجزائري يدعو إلى عقد منتدى أعمال ثلاثي جزائري تونسي ليبي    متى يعاد فتح معبر رأس جدير ..؟    قفصة: القبض على 5 أشخاص من أجل ترويج المخدّرات    في إطار تظاهرة الايام الوطنية للمطالعة بعين دراهم ...«الروبوتيك» بين حسن التوظيف والمخاطر !    في الملتقى الوطني للتوعية والتحسين البيئي... ياسين الرقيق يحرز الجائزة الأولى وطنيا    فضيحة ساعات "الروليكس" تلاحق رئيسة بيرو.. شكوى دستورية في حقّها    4 ألوان تجذب البعوض ينبغي تجنبها في الصيف    بن عروس : اختتام الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان علي بن عياد للمسرح    أولا وأخيرا «عظمة بلا فص»    أليست الاختراعات التكنولوجية كشفٌ من الله لآياته في أنفس العلماء؟    معهد الفلك المصري يكشف عن موعد أول أيام عيد الأضحى    مواقف مضيئة للصحابة ..في حبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ألهذه الأسباب شكك البعض بالانتخابات التي فاز نجاد !!!: برهان إبراهيم كريم
نشر في الفجر نيوز يوم 03 - 07 - 2009


العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم
صفحة جديدة 1
قدروا أوضاع الإدارة الأمريكية وإسرائيل وحلفائهما من الأنظمة الأوروبية والعربية والإسلامية في مقتهم للرئيس نجاد.
فلهؤلاء ذرائعهم في تشكيكهم بنزاهة وبنتائج الانتخابات الإيرانية بعدما صدموا بفوز نجاد بفارق كبير من الأصوات. وعليكم أن تتفهموا أسباب كرهم ومقتهم للرئيس نجاد. وسر مسارعتهم مع الخونة والعملاء ومن تم شرائهم بالمال لترويج أكاذيب اجروا عليها كثيراّ من عمليات الديكور والرتوش والماكياج, ومن ثم موهوها بالمكر والخداع والنفاق لعلهم يضللون ويخدعون بفحواها الجماهير بأن الانتخابات تم تزويرها من قبل السلطة الإيرانية لصالح مرشح التيار المتشدد أحمدي نجاد كي تبقى الأسباب الحقيقة لكرههم ومقتهم وعدائهم للرئيس احمدي نجاد طي الكتمان فلا يفتضح حال إسرائيل والإدارة الأمريكية. وهذه الأسباب التي تدفعهم لكره ومقت الرئيس نجاد نذكر بعضا منها في هذا المقال:
·span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" فدعم الرئيس نجاد لقوى المقاومة الوطنية اللبنانية والفلسطينية كانت من أسباب هزيمة الجيش الإسرائيلي أثناء عدوانه الهمجي على لبنان وغزة. وهذه الهزيمة فضحت أكاذيب أنظمة الاعتدال وسلطة محمود عباس في تبريرهم الرضوخ والاستسلام لمطالب وشروط إسرائيل, ورمت بتبريراتهم في سلة المهملات.
·span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" ونجاد أصر على متابعة جهود بلاده لتنمية قدراتها العسكرية بحيث بات من الصعوبة حتى التفكير بالعدوان أو التحرش بإيران.أو قلب نظامها كما قلب نظام مصدق من قبل وكالة المخابرات الأمريكية.
·span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" ونجاد نقض قرار لمحمد خاتمي بالموافقة على تعليق عملية التخصيب لمدة عامين في محاولته التوصل إلى تسوية ترضي الإدارة الأمريكية وإسرائيل وأنظمة الإعتدال العربية والإسلامية خصوم إيران. وأطلق العنان لمتابعة عمليات التخصيب بعد أن تبين له خداعهم ومماطلتهم وتزايد مطالبهم يوم عن يوم.وأن هدفهم الحقيقي إنما هو إلهاء إيران ريثما يولد مشروع الشرق الأوسط الجديد ليضمنوا نجاح عدوانهم المرتقب على إيران.
·span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" ونجاد تعامل مع الإدارة أميركية على أنها إدارة فقدت عقلها ورشدها وراحت تسوح في الطرقات تتحرش بكل من تراه وتعتدي على الدول والشعوب وتخرب الزرع والحرث ولا تقيم وزنا لأي حرمة من المحرمات.
·span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" ونجاد عامل إسرائيل على أنها عاهرة في الستين من عمرها ليس لها من هدف سوى نشر البغاء والإرهاب والإجرام والاغتصاب والفساد والإفساد.وأن التصدي لها وهزيمتها واجب يرضي الله والعباد.
·span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" ونجاد صم أذنيه عن سماع كل من يدعوا لوقف تخصيب اليورانيوم, وراح يكثف العمل بالبرنامج النووي حتى وصل عدد أجهزة الطرد المركزي إلى أكثر من 7131 جهاز والأعداد مازالت في إزدياد.
·span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" ونجاد أقام مصنعا لإنتاج الوقود النووي,كي لا يكون المشروع النووي لبلاده تحت رحمة الغير من البلدان.
·span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" ونجاد ترك لبلاده حرية تطوير ترسانتها العسكرية في كافة المجالات. وصنع أسلحة متطورة وذات دقة عالية في كافة الميادين العسكرية من بحرية وبرية وجوية, وصواريخ أرض أرض, وأرض جو, وجو أرض, وأرض بحر, وبحر أرض, وبحر جو, وبحر بحر.وحتى أنها طرقت موضوع تصنيع السفن والغواصات وإطلاق أقمار صناعية في الفضاء. وهذا العمل الجبار أحرج كثير من حلفاء أمريكا ودول النفط العربي الذين هدروا أموالهم في دعم الخونة والعملاء والتيارات الإصلاحية المشبوهة ,وطوابير الليبراليين الجدد المتصهيين.أو راحوا ينفقون أموالهم على فضائيات وصحف همها ترويج الأكاذيب والمكر والخداع والضلال,وباتت هذه الوسائط أوكاراَ لكل فاسد وفاشل لا خبرة له ولا مهنة سوى العمالة والإفساد وما وهبه الله من بعض جمال القد والوجه ولون البشرة والشعر والعينان.أو راحوا ينفقون الأموال على شركات فن وتمثيل وغناء هابط ومنحط لا هدف لأصحابها ومن يتعاونون معهم من الفنانين سوى إفساد الأجيال وهدر الوقت والمجون ونشر الرذيلة والإثراء .
·span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" ونجاد وقف بكل ثبات وإخلاص وعزيمة تفل الحديد مع حلفاء بلاده في كل مكان في مواجهتهم لأي عدوان.
·span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" ونجاد تقرب بكل مودة وإخلاص من دول مجلس التعاون الخليجي,وعرض عليهم الدعم والمساعدة في كثير من المجالات بما فيها المجال النووي. فدحض بذلك الدعايات المغرضة التي تروجها إسرائيل والإدارة الأمريكية وبعض حكام دول الاعتدال من أن إيران باتت خطرا يتهدد الأمة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي.
·span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" ونجاد أنتهج نهجا راح يطفأ فيه نيران الفتنة السنية الشيعية التي ساهم فيها غيره بدور كبير وخاصة في العراق.
·span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" ونجاد سعى مخلصا لكسب ثقة الأديان وكافة الطوائف والمذاهب الإسلامية بدون استثناء. ونجح في خلق جو يسوده الوئام والتقدير والاحترام بين الطوائف.وبهذا العمل حرم الإدارة الأميركية وإسرائيل وحلفائهما من الأنظمة العربية والإسلامية من اللعب على هذه الحبال لتوتير الأجواء وإشعالهم نيران الفتن الطائفية.
·span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" ونجاد خرق كل المحرمات والخطوط الأحمر التي أقرتها ورسمتها الصهيونية وقوى الاستعمار كقضية المحرقة اليهودية. وكسر بعض الأصنام التي أقامتها دول الخيانة والعمالة والتواطؤ من أن إسرائيل لا تقهر,وأنها واقع لا يمكن تجاوزه,وأن الانصياع للإدارة الأمريكية أمر لا مفر منه,وأن الاستسلام لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية أجدى وأنفع من نهج طريق معسكر الصمود والممانعة وقوى المقاومة في مقاومة الاحتلال.
·span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" و نجاد أجبر الإدارة الأمريكية وحلفائها من الدول الغربية رغم أنوفهم على الإقرار بأن إيران تجاوزت العتبة التكنولوجية, وأنه لامناص من الاعتراف بها كدولة نووية بشرط وحيد هو أن تقدم إيران ضمانات بعدم أنتاج أسلحة نووية. وحتى على هذا الشرط أجبر نجاد مشترطيه على تقديم سلة مليئة بكل ما لذ وطاب لإيران.من الإقرار بدورها في المنطقة والعالم بحيث يضمن لها مصالحها ويمنحها مساعدات تكنولوجية قيمة.
·span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" ونجاد كرجل عصامي وأبن حداد ينحدر من أسرة فقيرة,ومن قرية لا تتعدّى أربعين منزلاً تغلب على ساسة مخضرمين في العالم وإيران.وأنهى ولايته ولا مستند عليه يدينه, وأحبط غرائز مفاتن السلطة في غوايته,وبذلك لم يترك لهم مستمسك يخوفونه فيه كما يخوفون غيره ليكون أداة طيعة بأيديهم لتمرير مشاريعهم الاستعمارية.
·span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" ونجاد حرمهم من تسخير أبنائه كما فعلوا مع مبارك وعباس حين تحول أبناء مبارك وعباس بلمح البصر إلى رجال أعمال وتجار ووكلاء شركات وملاك كبار للمال والعقارات,وحتى الخلف في السلطة وسدة الرئاسة.
·span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" ونجاد أنحاز للمصالح الوطنية العليا لإيران وشعبها وطبقاتها الكادحة وثورتها الإسلامية. ولذلك جعل سياساته الاقتصادية والاجتماعية تلامس مصالح الكادحين والمحرومين في الريف والمدن. ونأى بإيران عن التبعية الاقتصادية للغرب ونفوذه السياسي. وسعى لتحقيق تنمية اقتصادية واسعة، وتوسيع الدور الاجتماعي للدولة, بتوجيه عوائد النفط لخدمة مصالح الشعب الإيراني ومنع سرقتها من قبل الفاسدين واللصوص .
·span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" ونجاد حسم نتيجة الانتخابات لصالحه مواقف الوطنيين والشرفاء والمخلصين لوطنهم ولعباد الله لأنهم وجدوا فيه خير معبر عنهم . وهي ما أشار إليها الكثير من الشخصيات ورجال الفكر والإعلام كالسيد فهمي هويدي الذي نشر مقال في بعض الصحف اللبنانية والمواقع الإلكترونية.وهذا موجز لبعض ما جاء فيها:
1.span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" نجاح نجاد في إصلاح ما أفسده بعض سابقيه, وتحسسه لما تسعى إليه الأغلبية من شعبه.
2.span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" سرور الجماهير من تقشف نجاد وزهده في الحياة، وبعده عن مباهجها ومفاتنها وترفها. وذلك حين حافظ على أسلوب حياته الشخصية والأسرية,ورفض كل ما أحلّته له القوانين في رئاسة الجمهورية, وحتى أنه أمر بإزالة كل مظاهر الترف منها ,وبقاءه متمسّكاً بلباسه البسيط الأقرب لكل مواطن فقير ، فبقي يعيش مع زوجته وأولاده الثلاثة في منزل صغير في شرقي طهران حيث تكثر الأحياء الشعبية منذ أن كان أستاذاً في جامعة العلوم والتكنولوجيا في طهران ( وهو الحائز على شهادة الدكتوراه في تخطيط الطرق ،والشهادة الجامعية في الهندسة المعمارية ) ، ولم يتخلَّ عن هذا المنزل إلاّ لقرار أمني ، حيث انتقل إلى /فيلاّ / صغيرة في حيّه السابق بعد أن أصبح رئيساً للجمهورية ، ورفض الإقامة في المقر السكني المخصّص للرئيس.و بقي ملتزما بعاداته السابقة . حتى أن زوجته هي من كانت تحضّر له سندويشاته التي يتناولها في مكتبه . ناهيك عن رفضه استخدام سيارات الرئاسة كبديل عن سيارته القديمة التي اشتراها عام 2000 وبقي يستخدمها بدون دراجات نارية وسيارات حراسة كما هو مألوف بالنسبة لغيره من الرؤساء والملوك والزعماء.ولأسباب أمنية وافق على أن يكون معه سائق وحارسان مرافقان ،أحدهما يجلس بجوار السائق والثاني يجلس بجواره في المقعد الخلفي. أما من أجل قضاء مهامه العائلية والخاصة فكان هو من يقود سيارته الخاصة بنفسه وبمفرده.
3.span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" عزز نجاد التصاقه بالجماهير الإيرانية من خلال اهتمامه وحكومته بكافة المحافظات والمناطق الإيرانية فكان يزور مع حكومته كل منطقة لدراسة مشاكلها وتحديد حاجاتها وتذليل العقبات المعترضة، وإقرار المشاريع اللازمة لها بالتعاون مع سلطاتها المحلية وبما أمكن من السرعة .كما أنه أولى أهتمامه لمناطق الأقليات التي كانت محرومة من مشاريع التنمية سابقا، فأنتعش الوضع الاقتصادي والاجتماعي وحد بذلك من الظواهر المرضية كالبيروقراطية والمحسوبية فحظي بثقة معظم الشعب الإيراني.
4.span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" فتح نجاد له مكتباً ربطه فيه شخصيا لإستقبال شكاوى المواطنين، وقد تلقى أثناء ولايته عشرين مليون شكوى تمّت الإجابة عليها جميعاً ، وهكذا أحبّه عامّة الناس ، وخاصّة الفقراء منهم ، وعندما حصلت المعركة الانتخابية كانوا أوفياء له في الأرياف والأحياء الشعبية في المدن ، ومناطق العديد من الأقليات ( وعلى الخصوص العربية والكردية منها) ،وقد صوتوا له بنسبة 75 بالمائة من ناخبيها .
5.span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" اعتماد أحمدي نجاد أسلوب توزيع قسم من إيرادات النفط على الفقراء واتخذ شعاره الانتخابي عبارة " أموال النفط على مائدتك "وقد استطاعت إيران أن تحقق اكتفاءً ذاتيّاً يعادل 95 بالمائة من المنتجات الزراعية ، و85 بالمائة من المنتجات الصناعية.
6.span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" مثابرة نجاد على العمل بما يزيد عن 16 ساعة يوميّاً ، ومراقبته بحزم لعمل أعضاء حكومته ، وقد استغنى عن خدمات عشرة وزراء خلال الحقبة الأولى من ولايته الرئاسية الأولى.
7.span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" تعاظم شعبية نجاد حين فاز على خصمه مير حسين موسوي بفارق 12 مليون صوت في انتخابات 2009م في حين فاز على خصمه رافسنجاني بفارق يزيد عن 5مليون صوت عام 2005م.
8.span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" شجاعة وجرأة نجاد في مواجهة التحالف الإمبريالي – الصهيوني في المؤتمرات الدولية, ودفاعه العنيد عن ملف بلاده النووي، وحق المقاومة الوطنية في المقاومة والقضية الفلسطينية والقدس وحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم أكثر من الرئيس الفلسطيني نفسه وسلطته الفلسطينية.
9.span none;="" -x-system-font:="" normal;="" font-stretch:="" font-size-adjust:="" line-height:="" 7pt;="" font-size:="" font-weight:="" font-variant:="" font-style:="" ;="" roman="" new="" times="" style="" وأخيرا استفتاءات الرأي الذي أجرته بعض المعاهد المتخصصة ومراكز البحوث الأميركية في بعض الدول العربية والإسلامية التي تتحالف أنظمتها مع الإدارات الأميركية أو التي تتبع إليها والذي تبين فيه أن الرئيس نجاد هو الرئيس الأكثر شعبية من بين الرؤساء العرب والمسلمين ,حيث يحتل الرئيس بشار حافظ الأسد المرتبة الأولى بدون منازع ويحظى بثقة العرب والمسلمين وبنسبة تصل إلى 80% وينظرون إليه على أنه أمل الأمتين العربية والإسلامية في تحقيق ما تصبوا جماهيرهما إليه.
وبعد كل هذه الأسباب هل من عاقل بات يخفى عليه سر وأسباب كره ومقت الأمريكية وإسرائيل وحلفائهما من الأنظمة الأوروبية والعربية والإسلامية والخونة والعملاء والتيارات الملونة المشبوهة المصبوغة بالإصلاح للرئيس نجاد؟ وهل وضحت الصورة حين سارعت وسائط أعلام هؤلاء وعلى رأسهم فضائية المستقبل وال mbc للترويج كذبا لفوز موسوي قبل أن يتم الانتهاء من فرز الأصوات؟ ولماذا تحولت هذه الوسائط لتكون أبواقا إعلامية للتيار الإصلاحي وهي منسجمة ومتفقة ومتناغمة حتى مع إسرائيل في دعم مرشحي التيار الإصلاحي وعداء سوريا والرئيس أحمدي نجاد؟
الجمعة: 2/7/2008م
العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم
البريد الإلكتروني:
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.