الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
في بالك الّى التوانسة الكل متبرعين بالأعضاء قانوينا الاّ في هذه الحالة ؟
الحماية المدنية: 568 تدخلا منها 142 لإطفاء حرائق خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية
عاجل/ اضراب جديد بيومين في وسائل النقل: نائب بالبرلمان يوجه هذه الرسالة لأعوان النقل والجامعة العامة..
الصولد يبدأ الخميس هذا... والتخفيضات توصل ل 20%
القصرين: أضرار كبيرة تطال الزياتين والأشجار المثمرة بسبب حجر البرد والرياح العاتية
الفرص التصديرية غير المستغلة على مستوى السوق الهندية تقارب 214 مليون دولار
خزندار: القبض على عنصر مصنف خطير محل تفتيش ومحكوم بالسجن
حي هلال: 30 سنة سجنًا لقاتل شاب بسيف في الطريق العام
عاجل/ حادث مرور مروع بهذه الطريق..وهذه حصيلة القتلى والجرحى..
انفجار يخت سياحي وتسجيل اصابات في صفوف المصطافين..وهذه التفاصيل..#خبر_عاجل
بالأرقام: كل يوم حوالي 70 إشعار على صغار في خطر
شنوّا يلزمك باش تاخذ قرض من بنك في تونس؟
مسؤول يوضح: ''لا اختراق شامل لمنظومة التوجيه... والتحقيق متواصل''
السنة الدراسية على الابواب : معلومات مهمّة لازم يعرفها المعلم و التلميذ
عاجل: وفاة فنان مصري مشهور داخل دار المسنين بعد صراع مع المرض
عاجل- في بالك اليوم أقصر نهار في التاريخ ...معلومات متفوتهاش
من بينه جامع الزيتونة المعمور ...الألكسو تعلن رسميا عن إطلاق عن سجلّ التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية
تواصل فعاليات الإقامة الفنية لمشروع"دا دا" للفنان محمد الهادي عقربي إلى غاية يوم 6 أوت الجاري
بنزرت: حجز 5,45طن من مادة الدلاع وإعادة ضخها في المسالك القانونية
التراث والوعي التاريخيّ
هام/ وزارة الدفاع تنتدب..
دعوى قضائية تطالب بحجب "تيك توك" في مصر
عاجل/ السجن لتيكتوكور بتهمة نشر محتوى "مخل بالآداب العامة"
استشهاد 28 طفلا يوميا بسبب الجوع في غزة..#خبر_عاجل
تثمين الموقع الأثري بطينة: تعاون علمي تونسي فرنسي وجهود ترميم متقدمة
زفيريف ينتفض ليُطيح بحامل اللقب بوبيرين من بطولة كندا المفتوحة للتنس
بطل العالم وفخر تونس أحمد الجوادي يعود بتتويج تاريخي وسط غياب رسمي وصمت حكومي
شنيا الحكاية؟ باحث أمريكي يحذّر من خطر زلزال يهدد تونس والبلدان اللي بجنبها
ولاية تونس: اللجنة الجهوية للنظافة توصي بضبط رزنامة وبرنامج عمل للقضاء على النقاط السوداء
موجة حرّ كبيرة في شرق المتوسط جاية بسبب القبة الحرارية...هل تونس معنية؟
بارفان ب5 د و على الطريق ؟ رد بالك تضر صحتك و هذا شنوا يستنى فيك
ارتفاع درجات الحرارة في تونس: نصائح طبية ضرورية لكبار السن خلال الصيف
ماء الكماين خطر....هيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية تحذر و تنبه التوانسة
وزير الشباب والرياضة يُكرّم الجمعيات الرياضية الصاعدة ويؤكد على دعمها وتحسين ظروف عملها
سوسة: سلاحف بحرية مهددة بالاندثار تخرج إلى شاطئ القنطاوي في مشهد نادر
قيس سعيّد: التعليم الوطني هو السلاح الحقيقي للتحرّر
عاجل: زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب هذه البلاد
فنان الراب العالمي بلطي يروي قصص الجيل الجديد على ركح مهرجان الحمامات
واشنطن تدين قرار وضع الرئيس البرازيلي السابق قيد الإقامة الجبرية
قناة السويس ترد على طلب ترامب بشأن المرور المجاني للسفن الأمريكية
حملات لوحدات الشرطة البلدية تسفر عن القيام ب 54 عملية حجز
ديوكوفيتش يعلن انسحابه من بطولة سينسيناتي الأمريكية للتنس
الثلاثاء: البحر مضطرب بهذه السواحل
اكتشاف علاج واعد لأحد أخطر أنواع سرطان الدم
6 فوائد مذهلة للكمون ستجعلك تتناوله يوميا..
تاريخ الخيانات السياسية (36) ..المعتزّ يقتل المستعين بعد الأمان
المدير الجهوي للتجارة بنابل ل«الشرق» استقرار في التزويد.. وجهود لضبط الأسعار
بلاغ رسمي للملعب التونسي
أخبار النادي الصفاقسي .. حصيلة ايجابية في الوديات.. وتحذير من الغرور
النجم الساحلي يتعاقد مع الظهير الايسر ناجح الفرجاني
مهرجان نابل الدولي 2025... تكرار بلا روح والتجديد غائب.
أمطار وبَرَدْ دمّرت الموسم: الزيتون والفزدق والتفاح شنيا صار؟!
والد ضحية حفل محمد رمضان يكشف حقيقة "التعويض المالي"..
أحمد الجوادي قصة نجاح ملهمة تشق طريق المجد
"روبين بينيت" على ركح مهرجان الحمامات الدولي: موسيقى تتجاوز حدود الجغرافيا وتعانق الحرية
إصابة عضلية تبعد ميسي عن الملاعب ومدة غيابه غير محددة
تاريخ الخيانات السياسية (35): المنتصر يقتل والده المتوكّل
اعلام من باجة...سيدي بوسعيد الباجي
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عصافير النجوم ..(ملحمة الميلاد الجديد):د مصطفى المسعودي
طنجة 25 08 2009
نشر في
الفجر نيوز
يوم 27 - 08 - 2009
د مصطفى المسعودي الفجرنيوز
عَبثاً تبْني هَوامُّ الثّرى
أعْشاشها في قلبكَ المَكلُومْ
عَبثا تتمنّى لوْ تُبْقيكَ الذَّارياتُ الآنَ في عَرصَاتِ حِماها
حبْلا مجْدولا مُلقى في مَهاوي الزّمنِ المسْمومْ
عبثا تمتدُّ ظلالُ الشَّفَقِ الدَّامي
نحْو مُحيّاك الذي أرهقتْهُ سكاكينُ الغُيومْ
لكنّك تَمْضي..
تمضي.. فأراكَ وحيدًا ..وحيدًا
تُداري سُقوفَ المَدى
وأراكَ بعيدًا..بعيدًا
تُجاري أكُفَّ الصَّدى
حاملاً عشْق الأيَّامِ في قلبكَ المهْزُومْ
ياسائرًا نحْوَ الرَّد ى
منْ أجْل القبيلةِ يأتيها بألْفٍ منَ النُّوق العَصافيرِ
يَخْطفُها منْ قلب النُّجومْ
وأراكَ وحيدًا ..وحيدًا ..
تائهًا بيْنَ أظلافِ قَفْرٍ هَمَجيٍّ،
الغِيلانُ فيهِ ..ظلالٌ ..وتلالٌ ..
وقلاعٌ... وغُيومْ .
وأراك وحيدًا ..وحيدًا ..
يُرْخي عليكَ الليلُ أساهْ ..
ويُناديكَ الصّدى
كيْ تمْشي في خُطاهْ
لكنك تَمْضي في وُجومْ
:
قالتْ لي جِنّيةُ الصّحراءِ
لمّا رأتْني أدَاري حُزنيَ العَاتِي:
- تِلك الدّارُ خلفَ الكُثبانِ
أضْواؤها ماتَتْ ...
جُدْرانُها شاختْ..
لكَ أنْ تسكُنَ الليْل ، لو شِئْتَ، لوْشاءَتْ،
لكنْ.. لاتراقبْ من أبْراجها
أوْراقَ النُّجومْ
قالتْ ..ثمّ مالتْ..ثمّ شاختْ..ثمّ غاصتْ
في رِياح السَّمُومْ.
لكنْ.. لمَّا نزلتُ بهذا الليْل المُوحِشِ
رَاودَني بالوادي عُنفُ حَنيني
عَبثاً داريْتُ أنِيني بأنيني
فنهضْتُ أراقبُ منْ أقصى الدّارْ
كيفَ تُورقُ بالليْل أغْصانُ النُّجومْ
كان الضّبابُ كثيفًا
وكان الليْلُ عنيفًا
وكنتُ أنا في كفِّ الرَّامِسا تِ كطيْفِ الأيْهُقان ضعيفًا
مأخوذًا بشُعاع الليل يرْتَجُّ مَداهُ
شَظايَا ..شَظايَا ..شَظايَا..
وَفي قلْبِ الهوْل كانتْ وحْدها
العنْقاءُ تُراقبُني ،
قالتْ ماذا تبْغي..؟
قلتُ عصافيرَ النُّجومْ
قالتْ سيقتُلك الماردُونَ
فعُدْ لِدياركْ
قلتُ سيَقتُلني كُرْهُ القبيلةِ
لوْعُدتُ بغيْرِ عصافير النجومْ .
وأزاحُوا صفْصافَ ظلّي كُلهُ...
قتلُوني....
مزَّقُوا كلَّ الحُلم الَّذي كان طيَّ عُيوني
لكنَّهمْ لمْ يقتُلوا آثارَ الحُلْم
في قلبيَ المهْمُومْ
كان سيْفي دَليلي ..
برغْم جناحي العَليلِ
قاتلتُهمْ ..قاتلتُهمْ ..قاتلتُهمْ ..
حتَّى صارَ الليْلُ رَمادَا
وحتَّى صارَ السَّيلُ جمَادَا
قاتلتُهمْ حتَّى غارَ في حلْق جَوادي
عنْفُ الصَّهيلِ
قاتلتُهمْ..
وخطفْتُ النُّوقَ العصافِيرَ
ثمَّ ركِبْتُ جناحَ الغُيومْ ..
وأخيرًا ..أخيرًا أتيْتُ تُشيِّعُني
بالزَّغاريدِ صَبايا القَبيلةْ
مِنْ كُلِّ نافذةٍ أسْدلْنَ
أكاليلَ الزُّهورِ
زيَّنّ أرْوقةَ الحيِّ بأشْهى أنْواعِ العُطورِ
ثمَّ أعْلنَّ بدايَة عُرْسي
أعْلنَّ موْتَ بقايا أمْسِي
أعْلنَّ ميلادي الجديدْ
مِنْ قلْب رمادِ الزَّمنِ المَسْمومْ .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق