المغرب:علق المعتقلون السياسيون الصحراويون " بشري بن الطالب" و " محمد بركان " و " الشيخ أميدان " بتاريخ 06 نوفمبر / تشرين الثاني 2009 إضرابهم المفتوح عن الطعام، الذي كانوا قد خاضوه منذ 05 أكتوبر / تشرين الأول 2009 بالسجن المحلي بإنزكان احتجاجا على أوضاعهم المزرية و سوء المعاملة التي يتلقونها من قبل إدارة السجن، التي ترفض التعامل معهم كمعتقلي رأي صحراويين.وجاء إعلانهم عن فك إضرابهم المفتوح عن الطعام بعد دخولهم في حوار حول مطالبهم العادلة و المشروعة مع إدارة السجن بحضور لجنة يعتقد أنها تمثل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان حسب ما أفادت به عائلاتهم التي تلقت أخبارهم عن طريقهم بواسطة الهاتف. وكانت عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين الثلاثة قد كاتبت في وقت سابق مجموعة من الجهات الرسمية المغربية ممثلة في الوزير الأول ووزير العدل و المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج و الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالعيون / الصحراء الغربية و المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان و أخرى غير حكومية ممثلة في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنظمات أخرى دولية تطالبها بالتدخل العاجل لانقاد حياة أبنائها الذين باتت أحوالهم الصحية تزداد خطورة و تنبه باقتراب و قوع كارثة إنسانية بعد الإغماءات المتكررة التي أصابتهم. و تجهل لحد الآن نتائج و طبيعة الحوار الذي تم بين المعتقلين السياسيين الصحراويين و إدارة السجن مع الجهة التي زارتهم من مدينة الرباط / المغرب. المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان