نفذ حكم الإعدام الثلاثاء في جون الين محمد لتخطيطه ومشاركته مع فتى قاصر في هجمات قنص ببندقية وقعت في 2002 وقتل فيها 10 أشخاص وروعت سكان منطقة العاصمة واشنطن بعد عام واحد من أحداث 11 سبتمبر وهجمات قاتلة بالجمرة الخبيثة.وأوضح لاري تريلور المتحدث باسم إدارة السجون في فرجينيا إن حكم الإعدام نفذ في محمد (48 عاما) عن طريق الحقن بمواد كيماوية قاتلة في مركز جرينفيل في جارات بولاية فرجينيا.وقال تريلور للصحفيين: التنفيذ تم الساعة 9:11 مساء لم تكن هناك أي تعقيدات. سئل محمد إن كان يريد الادلاء ببيان أخير، لم يعرنا اهتماما ولم يدل بأي بيان. وأدين محمد بقتل دين هارولد مييرس في محطة للوقود بالقرب من ماناساس في فرجينيا أثناء موجة القنص التي اجتاحت ماريلاند وفرجينيا ومقاطعة كولومبيا في اكتوبر تشرين الاول 2002. وأدين أيضا لي بويد مالفو شريك محمد القاصر في محاكمة منفصلة عن جريمة قتل أخرى في فرجينيا ويقضي الآن عقوبة السجن مدى الحياة. وكان مالفو عمره 17 عاما وقت ارتكاب الجرائم. وكانت هناك حالة من عدم اليقين بشأن العدد المحدد للضحايا الذين أطلق مالفو النار عليهم وعدد الذين قتلهم محمد لكن المحكمة رأت انهما تعاونا معا في جميع هجمات القنص. وأرعبت هجمات القنص العشوائية العديد من الناس في العاصمة الأمريكية ومحيطها بعد عام واحد من اختطاف طائرة مدنية ومحاولة استخدامها في مهاجمة مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) في 11 سبتمبر ايلول 2001 ورسائل بالبريد احتوت على مادة الجمرة الخبيثة القاتلة أرسلت إلى ساسة ومؤسسات إعلامية. وقتل الاثنان أشخاصا أبرياء في أماكن مثل محطات للوقود وساحات انتظار في مراكز للتسوق ومطاعم مفتوحة ومدارس. وقالت السلطات إن محمد ومالفو ثقبا الحقيبة الخلفية لسيارة شيفرليه كابريس 1990 وأطلقا منها نيران بندقيتهما.